ازمات الجنوب المصطنعة رفعت درجات هموم المواطن واحباط ..

واذا فعلا يريد شعب الجنوب الخروج والوصول إلى بر الأمان عليه اولا سحب البساط من تحت كل المكونات السياسية ومنها المليشيات التي تدعي بأنها جيش الجنوب وهنا مربط الفرس وكيف تترتب الأمور وتصلح مسيرة الاوضاع في الجنوب اولا يتم توجيه دعوة من شعب الجنوب وبلهجة قوية فحوها مطالبة كل المرتزقة والمصابين والفاسدين والمرابطين بالخارج كان على مستويات الإقليم أو العالم العودة فورا إلى الداخل الجنوبي ومع كل ما حوشوه من اموال حرام على حساب القضية الجنوبية كانوا في الرياض او الامارات او تركيا او القاهرة أو في بقعة على هذه البسيطة تواجدوا وثانيا يتحملوا اي تأخير بعد تلك الدعوة وثالثا توجه رسالة إلى من يحتلون الارض الجنوبية ومن المسيطرين على ثرواته وأرضه المغادرة خلال اسبوع من هذا الاعلان الشعبي والجماهيري الصارم والغضب وطبعا يشمل هذا الاعلان كل المصالح وكل التواجد على أرض الجنوب لغير مشروع .

ومن هنا ومن هذه النقطة على شعب الجنوب وضع اليد على كل مصالحة الحيوية من باب المندب وحتى حوف في المهرة ثم القيام بتشكيل قياداته من كل الفئات الجنوبية المتخصصة في السياسة والاقتصاد وبناء جيش جنوبي حقيقي من أبناء الجنوب يصرف عليه من خيرات وطنه وبعيد عن المناطقية وان سليم العقيدة والولاء لله والدين وللوطن وليس لأشخاص وكما موجود حاليا الغاء جمع التشكيلات المناطقية والفئوية والقبلية والاعلان عن قيام علاقات ندية مع من يريد احترام أرض وسيادة القرار الجنوبي الحر طرد جميع من تثبت وأمرهم على الجنوب وشعبه وان وجدوا في أعلى المناصب وإعلان محاكمتهم فورا واصدار الأحكام العادلة فيهم يتم السيطرة على المرافق الحيوية من مصافي وموانئ ومطارات ومخارج حدودية من الجنوب شرقا وغربا وجنوبا وشمالا وإعلان عدن عاصمة الدولة الجنوبية الفتية الحديثة .

يجب أن يكون العمل جماعيا تحت شعار الجنوب اولا ولا إقصاء ولا تهميش وربط الأهداف العامة بكل ما يحقق تطور وتنمية الجنوب وشعبه بهكذا مواقف يمكن أن يتحقق النصر للجنوب وكسر يد التآمر عليه وعلى العالم أن يدرك ويعلم بأن كل مصالحة سوف تظل مصانع وفق سياسية الاحترام المتبادل بين الشعوب والدول وبلاش الانقياد خلف أصحاب المصالح الذاتية والا سوف يتم التوجه إلى العالم الاخر الذي يهمه مصالح شعوبهم هناك الصين وكل دول شرق آسيا وفتح أبواب التعاون المثمر وفق ايضا مشاريع تبادل المشاريع الهامة ولدينا في الجنوب الكثير من الاغراءات الاقتصادية والتجارية والممرات المائية والموانئ والمطارات الدولية .

الا يكفي يادول الإقليم إعانة وتعذيب هذا الشعب والسبب نظرتكم القصيرة وسياساتكم العقيمة وان الجنوب ثروته هائلة وكبيرة وشعب متحضر يمكن خلال سنوات يصل طفرة عظيمة تقضي على هيمنتكم وغيكم الفاحش وهنا التاريخ لا يرحم والله هنا ليس بغافل حافظة على مقدسات الأمة الإسلامية وبطلوا شطح واستفيضوا ممن جرفهم السيل وزادهم الله شتات لقد رفعتم درجات الهموم والإحباط في نفوس الجنوبيون وصلت إلى الحلقوم وعلى الاقل اعملوا لأنفسكم خط رجعة والكراسي زائلة نسأل الله أن تتحقق كل اهداف وتطلعات وطموحات الجنوب وشعبه .