عدن الغد/ فضل الجونة
رحل التربوي القدير والشخصية المتعددة المواهب والاعمال الابداعية في المجالات التربوية والفنية والثقافية الاستاذ القدير عقلان مرشد عقلان بعد معاناة وصراع طويل مع المرض ضل وحيدا يصارع مرضه دون شقة او رحمة من اي جهة او يتلقى الرعايه الصحيه والاهتمام من قبل الدولة التي خدمها في اتجاهات مختلفة الى قبل مرضه، ومن مننا لايعرف هذه الشخصية المبدعة والجميلة التي عملت بكل تفاني واخلاص في خدمة القطاع التربوي والثقافي والفني وكان من افضل واروع الشخصيات التي عملت بوفاء واخلاص وظل لعقود من الزمن يعمل بصمت ناكرا للذات اعطى الكثير لوطنه ولم ينال الشي اليسير تجاه ماقدمه طوال حياته التي كرس فيها جهوده وافنى شبابه وحياته في خدمة الوطن، وكانت حياته شعلة من النشاط والابداع ومليئة بالحب والسعادة والابتسامة، اسعد الكثير وزرع البسمة وصنع الفرحة على قلوب الجميع وعرفه المجتمع بحيويته ونشاطه وابتسامته وروحه الطيبة وباخلاقه وبساطته ومودته وتعامله الراقي مع الجميع.لقد رحل الصديق العزيز عقلان مرشد (ابوسامح) بعد حياة حافلة بالعطاء والابداع والامتاع وكان نموذج للشخصية المعتبرة والمحترمة التي ابدعت في مجالات متعددة لعقود من الزمن، ومايحز في النفس ان تلك الاعمال الابداعية والوطنية التي قدمها خلال مسيرته الحافلة ومشواره الناجح بالعطاء والابداع لم تنال حقها ومكانتها وتقدير كل ماقدمه باعتباره احد الرموز التربوية والثقافية التي خدمة الوطن، وتشمله الرعاية والاهتمام من قبل الجهات التربوية والثقافية وقيادة الدولة التي خذلته وقتلت مثل هولا المبدعين الافذاذ، الذي يفترض ايلاهم كل الرعاية والاهتمام ولكن للاسف لامكان للمبدعين والمتفوقين في مجتمعنا.افتقدنا شخصية مبدعة وصديق عزيز جمعتنا به سنوات طويلة ولقاءات متعددة وسعدنا كثيرا بجلساته الشيقة والممتعة التي لاتمل منها وهو يطربنا بكلامة الجميل وابتسامته الرائعة ونكته المتعددة التي لاتخلوا من الضحك، وكم جمعتنا به جلسات طيبة في مقاهي الشيخ عثمان في السنوات الأخيرة، واحرمنا منه المرض الذي داهمه فجئة وعزله عننا وعن المجتمع الذي احبه وكان رحمه الله شخصية راقية وانيقة ومحبوبة بين الناس طيب المعشر بروحه وابتسامته الطيبة، ومن احبه الناس احبه الله، اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة والهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
