آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-05:43م

على الماشي

الثلاثاء - 28 سبتمبر 2021 - الساعة 01:34 ص

مقبل محمد القميشي
بقلم: مقبل محمد القميشي
- ارشيف الكاتب


كان لنا لقاء اليوم مع احد ابناء شبوة البارزين في الجمعية الوطنية وأحد الضباط الأمنيين الكبار أيضاً التابع للانتقالي ،

لم يكن اللقاء بالصدفة إنما كان مرتب لحل قضية ماء

 بعيدة عن السياسة كانت شائكة بين طرفين وفعلاً تم حلها ،

وفي خلال اللقاء هذا قام عضو الجمعية الوطنية

وطرح موضوع الحوار بين أبناء الجنوب وقال في حديثة ان المجلس الأنتقالي مستعد للحوار ومستعد لتقديم تنازلات في سبيل ان يتفقوا ابناء الجنوب

من ثم تحدث القائد الأمني وأيد ماتحدث عنه عضو الجمعية الوطنية وقال هذا القائد يكفي من الصراعات بين الجنوبيين ويبدو ان هذا القائد وعضو الجمعية الوطنية صادقين في حديثهم ،

وبدوري انا وافقت من حيث المبداء على الحوار

مع الأنتقالي لكني قلت لهم اريد من يوصلني إلى من هو صاحب القرار في الانتقالي وسا اطرح عليه بعض التساؤلات والقضايا التي في اعتقادي ان الانتقالي لن يوافق عليها ،

وهي :

اولا - تشكيل لجنة حوار مصغرة من كل محافظات الجنوب مهمتها جمع كل القوى والمكونات الجنوبية الفاعلة ،

ثانياً - تفعيل التسامح والتصالح بوجهه الحقيقي

المثمر ،

 ثالثاً - التوازن في المؤسسات والوضائف كانت مدنية أو عسكرية ،

رابعاً - وضع برنامج عملي مستقبلي يحدد الحكم والسلطة بما فيها فدرلة الحكم في المحافظات الجنوبية يعني كل محافظة تحكم نفسها بنفسها ،

خامساً - يتم قبول كل جنوبي في ارض الجنوب دون أستثنى ،

الحقيقة ان النقاش كان شيق ومطلوب وكانوا كل الاخوة الحاضرين متفائلين في قبول الأنتقالي للحوار

وفي الأخير اللتزم عضو الجمعية الوطنية

بتوصيل من اراد الوصول إلى قيادة الانتقالي

للنقاش في اي شي يخص اتفاق وحوار الجنوبيين ، 

هذا ماحصل في هذا اللقاء

وكلاً وله رأيه وطرحه