إلى أين ذاهب يا شعب الجنوب؟! الجرعة بعد الجرعة في رفع الأسعار والمشتقات النفطية، والناس تتقبل هذه الظروف والارتفاعات المستمرة في الأسعار والمشتقات النفطية، وتجار الاحتكارات للمواد النفطية والسلع الغذائية يكسبوا يومياً مليارات الريالات اليمنية والشعب خاضع وغير مستعد للقيام بأي أعمال مضادة لكبح هذا الغلاء الفاحش بالاسعار وارتفاع العملة، والحكومة في الخارج وفرت لها دول التحالف سبل العيش الكريم وهم قاعدين في الفنادق دون تحريك ساكن فيما يتعلق بظروف المعيشة للشعب وما يعانيه، فيستلمون رواتبهم الشهرية بالدولار من البنك الاهلي (الرياض) وكمان يستلمون رواتب باهضة من الجارة السعوديه، ولا يهمهم شظف العيش وقهر الحياة بالنسبة لسكان المحافظات الجنوبية وانما يهمهم مصالحهم الخاصة! فهل لديك القدرة يا شعب الجنوب على مواجهة هذه الظروف القاسية والصعبة والى متى؟؟؟؟؟؟؟
أخرج إلى الشارع وقل كلمتك الاولى والأخيرة تجاه هؤلاء المتلاعبين بلقمتك وسبل عيشك ولكل جهة متعاونة معهم هذه الدول اي ما تسمى دول التحالف تقع في الداخل أو الخارج واعلنها ثورة شعبية لكل جنوبي حر ثورة الجياع وارفض حق الوصاية على الجنوب ولا تخصنا شؤن الشمال أنها تخص الشماليون، ولا تترك فرصة لهاأوئك المتربصين بشؤنك الداخلية ولا تطالب دول التحالف بتخفيض قيمة العملة وانزالها إلى ما كانت عليه في عام 2015م لان هذه الدول هي من تتآمر عليك واوصلتك إلى هذا الظرف الصعب واتباع سياسة التجويع المتعمد من قبلهم لماذا؟ لغرض تدمير الأرض والإنسان وخصوصاً الجنوب بحجة أننا شوعيين!، فلو كنا قاعدة أو دواعش لكانت دول التحالف قد قدمت المساعدة العاجلة لنا وكنا قد تحررنا من الاستعمار المتخلف الذي لم يخلف لنا سواء الجوع والمرض والأمية والتخلف والحقد والكراهية والعنصرية والقبلية والعبودية وتحييد القانون جانباً ، وكل الشعب يتقبل الجرعة بعد الجرعة دون أن يحرك ساكناً أو يعبر عن إرادته ورفضه لهذه الهيمنة على الشعب ومقدراته المشروعة التي تنهب أمام أعين الكل دون أن يحركوا ساكن .
فانتظروا يا شعب الجنوب الجرعة بعد الجرعة، ودبة البترول قد وصلت إلى عشرون ألف ريال يمني أي أن اللتر الواحد بألف ريال وما بالك بالمواد الاستهلاكية الأخرى فكيف تكون أسعارها هل تستطيع أن تلبي طلباتك يومياً وطلبات اسرتك؟
