آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-07:29ص

خاطره من ذاكرة الرياضه،،

الإثنين - 27 سبتمبر 2021 - الساعة 04:25 م

فهمي محمد المرخي
بقلم: فهمي محمد المرخي
- ارشيف الكاتب


 

نعم،،نتطلع نحنا واياكم مع خاطره رياضيه من ذاكرة الرياضه اليمنيه لنتعرف نحنا وإياكم على هامه رياضيه فريدة والذي التحق برياضة منذ نعومة اظافره فقد نشأ وترعرع فيها وذالك من صغر سنه ،
نعم انه الموهبه الرياضية الفذه صاحب العطاء والابداعات الكابتن عمار عبدالصمد عبدالعزيز لاعب خط الوسط لنادي شمسان الرياضي ،
ف عمار عبدالصمد عادته كعادت اي لاعب من الحاره ثم إلى المدرسة ثم التحق بنادي شمسان والذي قد حبه حتى النخاع ولعب معه  وحمل فوق ضهره وعلى عاتقه هم هذه الرايه البرتقالية..
حيث كانت بدايته مع الفريق الممتاز ضد فريق اتحاد اب في ملعب الكبسي واحرز هدف الفوز للجبل حيث انتهت المباراة بفوز شمسان 1/2..
ومن ثم تم اختيار لاعبنا هذا ضمن منتخب الجامعات اليمنية لبلادنا الحبيبه اليمن ومدربهم الكابتن حسين عمار لاعب نادي التلال 
فكان منتخب جامعات بلادنا قد أجرى مباره وديه مع منتخب أب الذي كان يضم حينها لاعبين في المتخبات الوطنية وحين ذالك كان برعاية محافظ محافظة أب عبدالقادر هلال ليفوز منتخب الجامعات على منتخب أب وذالك بثلاثة أهداف مقابل لاشي حيث كان للكابتن عمار نصيب من الأهداف ليحصل على أفضل لاعب كما  قد حصل على جائزه مقدمه من راعين الحدث هناك،
وحين ذالك حصل لاعبنا على عرض من نادي الزهرة عبر الكابتن ابراهيم السنيني والذي كان قد وعده بأن يصلح له كل أموره إلا ان عمار قد رفض أن يترك او يرحل عن ناديه بل فضل البقاء مع ناديه الذي حبه حتى درجة الجنون شمسان،
نعم يقول عمار كنت عاشق عشق جنون لشمسان فلو قطعو لي وريد لخرج لي دم برتقالي وليس دم احمر لكثر حبي لهذا النادي البرتقالي،
لاعبنا عمار يقول هيى الفرصة الذي ظيعتها في حياتي والذي لن ولم؛تتكرر حتى الآن..

ف عمار قد اصيب بتمزق في القدم اليمنى وذهب على إثرها للعلاج في العراق في عهد الرئيس صدام حسين رحمه الله،
خاطره من الذاكره كنت يومأ ما في مدرجات ملعب الأحمر اي ملعب باوزير وحين ذالك كانت مباره بين شمسان  التلال فكانت الهجمات تتوالى على التلال إلا إنها لن تجد من يترجم الكرات صح في الشباك ليصيح احد المشجعين المتعصبين لشمسان ويقول آه رحم الله أيام عمار عبدالصمد ماكان يضيع مثل هذه الهجمات فا التفت انا إليه بوجه بشوش فيقول نعم عمار ماكان يضيع مثل هذه الهجمات فهزيت له راسي اي نعم،
ف الكابتن عمار هوا من اسره رياضه معروفه فشقيقه أديب عبدالصمد ومازن عبدالصمد كان قد لعب مع نصر الضالع وغسان هواء الشقيق الاصغر لعمار والذي يلعب مع نادي الميناء ،
ف الكابتن عمار قد سطر التاريخ أسمه بما من ذهب والذهب مهما وقع عليه شوية تراب أو مر عليه عام واعوام إلا أن الذهب يبقى ذهب والذهب مهما دفن يبقى ثمين،
وإلى هنا نكون نحنا واياكم قد اطلعنا واستمتعنا مع هذه الخاطره الرياضة والتي هيا من ذاكرة هذه الموهبه الرياضية الجميله ،
وإلى لقا آخر مع موهبة أخرى ان شاءالله،،