آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-08:00م

اكتملت مرحلة تدمير البنية التحتية للبلاد واليوم بدأت مرحلة ابادة الانسان..

الإثنين - 27 سبتمبر 2021 - الساعة 03:14 م

محمد أحمد شيخ
بقلم: محمد أحمد شيخ
- ارشيف الكاتب


عاصفة الحزم وتلتها الامل ثم ادخال البلاد تحت البند السابع بطلب من الشرعية ثم انتقال الرئاسة والحكومة الى عواصم وفنادق الدول الراعية لادارة شؤون البلاد للمقيل والنوم والراحة وتسليم البلاد والعباد لتلك الدول الراعية لتعبث بها وتدمرها كيف ماتشاء،،،

سبع سنين استخدمت فيها كافة الاسلحة والطيران والصواريخ بكافة انواعها لتدمير بنية تحتية لبلد فقير يعيش على الدعم والمعونات الخارجية..
واليوم اكتملت وانجزت هذه المهمة بنجاح والتي تعتبر المرحلة الاولى من مخطط رعته ونفذته الشقيقة الكبرى السعودية وهو تدمير البنية التحتية للبلاد تدميراً كاملاً اعاد عدن واخواتها الى ماقبل 1838م..
واليوم وبعد ان انجزت المرحلة الاولى فهاهي شقيقتنا وجارتنا الكبرى السعودية تبدى المرحلة الثانية وهي الاستهداف المباشر للانسان ذاته وابادته بالجوع والعطش والامراض من خلال ضرب عصب الحياة الاساسي وهو انهيار العملة المتسارع مما ينتج عنه غلاء اسعار المواد الاساسية لحياة الانسان من غذاء وماء ودواء والغرق في مستنقع مياة الصرف الصحي اما الكهرباء فقد كانت ظمن المرحلة الاولى،،،

لقد تم تنفيذ هذا المخطط القذر بتخطيط دقيق وممنهج مع استخدام بعض الحلول التخديرية لتنويم هذا الشعب ورئيسه وحكومته وهاهو اليوم يبدى مرحلته الاخيرة لابادة الانسان فهل آن الاوان..
- للرئيس ان يصحى من غفوته.؟
- والحكومة للاكتفاء بما جنته من ثمن دم ابناء الوطن ومعاناتهم وتدمير بلادهم..
- الم يحن الوقت لعودة من يدافعون على حدود الدولة التي دمرت بلادهم واهلهم مقابل لعاع دنيا مقنعين انفسهم بانهم يدافعون عن الدين والارض في الوقت الذي تدمر فيه ارضهم ويباد اهلهم من قبل تلك الدولة التي يدافعون عن حياضها للتمهيد لتسليمها للحوثي المترقب الانقضاض عليها والتهامها..
- ألم يحن الوقت لتوحيد الصف والكلمة ونبذ الخلافات لانقاذ هذا الشعب المطحون..

لم يعد الوقت يكفي ولا المجال يسمح لتوزيع الادوار بين جنوبي الشرعية والانتقالي على هذا الشعب المطحون الجائع المشرد المسفوك دمه لخدمة اجندات تدميرية واضحة بجلاء..
وخاصة وقد ثبت بما لايدع مجال للشك استحالة عودة الشرعية الى صنعاء..
واستحالة عودة دولة الجنوب عبر السعودية والامارات..
اما بالنسبة للوحدة فقد قتلها الشمالي قبل الجنوبي وحسم امره واتفقت كل الاطياف الشمالية على الحفاظ على سلامة اراضيهم ونقل الصراع الى الجنوب والاستيلاء عليه..
وبالتالي سقطت اسطوانة الوحدة التي لم يعد ينشدها الا منتفع..
كما سقطت حجة عودة الجنوب بالاعتماد على تلك الدول كما انتهت وسقطت حجة عودة الشرعية الى صنعاء وبالتالي لم يعد لبقاء التحالف في اليمن اي مبرر سوى التدمير والابادة للجنوب والجنوبيين..

وبناءً على تلك المعطيات وافرازاتها وما يجري على ارض الواقع اليوم، فانه لايوجد خيار امام الجنوبيين ساسة واحزاب وجماعات بمختلف توجهاتهم الا قبول بعضهم والتنازل لبعض وتوحيد الصف والاعتماد على الذات لمواجهة ذلك المخطط التدميري والابادي للارض والانسان والذي لن يستثني احد وان ظهر للبعض اليوم بانه في مأمن من ذلك الخطر فهو واهم، وإن اغدقوا عليه اليوم بالاموال والعطايا واركبوه الكروزرات..

واخيراً كلمة صريحة نوجهها لساستنا وقياداتنا العسكرية الجنوبيين شرعية وانتقالي واحزاب،،،
انتم اليوم لم تعدو في نظر الشعب الا ادوات رخيصة لولاكم لما استطاع هذا التحالف تدمير البلاد ارضاً، واليوم انساناً.