هنا ما يلفت للانتباه أن كل ما جاء في خطاب الرئيس هادي كلام غير واقعي ولا منطقي وكاعادته كلان ممل ومخيب لتطلعات وآمال الشعب اليمني في الشمال وفي الجنوب ثم يمعلق كل اخطائهم على شماعة مليشيات الحوثية المتواجد على الارض وان الحوثي دمر اليمن وقتل الإنسان اليمني ومن هذا السرد المعيب الذي لا يسمن ولا يغني من جوع وكأن الرئيس هادي عايش في برج عاجي ممردا وهو فعلا لم يكن على اي علاقة بما جاء في الخطاب العرش وللاسف ولا ذكرى ولا مناسبة تحضر وهذا الخطاب لا يختلف عن سابقيه هو هو وكانه معطف ولا يخرج إلا مع اعلام انقلاب 26/9/1962 وكل ما جاءات مناسبة خرجوه ولكن المرة هذه زادوا عليه عبارة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده المظفر ثم يصبنوه ويجففوه ويمسحوا بالكاوية شوية وقالوا للرئيس اسرد هذا خطاب المناسبة شعب يموت من غلاء الأسعار وسقوط العملة المحلية أمام العملات الاخرى واهمها عملات الاقليم ثم يكتوي من حرارة الجو ورطوبة الارض والأزمات تطحنه كل دقيقة وعبدربه يؤكد ويحلم باليمن الموحد والمستقر والامن وكأنه ماسك الأسد من ذيله ويقول ويكرر المقولة البالية والقديمة نسعى والى جانب الأشقاء وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بوجود يمن تحت الاختلال وكأنه لا يحس بما يعانيه الشعب اليمني من بلات الفقر والحاجة والعوز ايضا وكانه حط على صلعته ربع لادي برد اي ثلج ومن هنا تتكشف كثير من الأوراق وكيف تدار المؤامرة ومن يحيك خيوطها وفعلا تجد ان حزب الإصلاح تسند إليه الشقيقة المهام هو من يوزع الأدوار وان مهمته لم تنتهي من حسابات الشقيقة الكبرى التي وضعت الشعب اليمني بشطريه تحت البند السابع كي تحكم القبضة الحديدية على كل خيرات اليمن من الثروات والأرض هادي هو عبارة عن مطية يحمل اثقال الكل وعلى حساب الشعب اليمني وهو يتكلم من فوق حصان طروادة يبحث عن يمن موحد وأمن ومستقر للاسف وهذا شعار من بنات فكرة الشقيقة الجار ومن قبل حتى عاصفة الحزم والامل التين تمخضوا وولدوا جنين ميت .
وقد كانت أثمن واغلاء فرصة تلقتها الشقيقة انها لعبت كل الأدوار السياسية والعسكرية والأمنية وأصبحت تعطي الضوء الأخضر لضرب أطراف الحدود اليمنية وحتى تقوم باعتراض المسيرة أو الصاروخ وكأنها تقول بأنها مستهدفة عمل لا أخلاقي ولا إنساني الشعب اليمني بشطرية يموت ويحرق من شدة الحر وغلاء المواد الغذائية وعدم توفر مازوت الكهرباء وهي تدرك جيدا بأن ما يدار من عراقيل وتعطيل هي من تدفع.
ثمنه الى ابواق الفاسدين في العديد من المكونات الجنوبية ومرتزقة الشمال ومنوي ساكني القصور والفلل في الرياض وتركيا والقاهرة وتقول لهادي قول أن إيران هي من تدعم الحوثي وتركيا من تصدر الى اليمن عناصر الإرهاب وتاريخ في التآمر على اليمن بجديد وكان آخره عندما طلبت من الجنرال العجوز القفز من قارب المرحوم عفاش ايام ثورة الشباب وطلبت منه احتواء هذا الغليان وفعلا حط ثورة الشباب في سجن كبير ولما الحوثي وصل صنعاء طلبت منه الخروج والتوجهات الى مأرب كي يظل يشاغب الحراك الجنوبي والمجلس الانتقالي المؤامرة ذيولها طويلة وهادي يطالب بيمن واحد وأمن ومستقر ذر الرماد في أبناء الجنوب وأبناء الشمال .
ياراجل استحى على نفسك بينك وبين القبر فشخة قدم الا تخاف الله في نفسك وتقول كلمة واحدة تحدد من خلالها موقف يتقبلك الله من خلاله بعين الرحمة والمغفرة والا عمتكم الدولارات والريال السعودي والمال الحرام .
وسيظل خطاب الذكريات معطف ومعلق وفي صندوق الأمانة السعودي لكل من يأتي بعد هادي ولن يخرج اليمن من عنق الزجاجة وهي الرغبة الوحيدة والجامحة لدى الإقليم والعالم نسأل الله ان يرينا فيهم شتات العصر وضياع الدهر وان نقطع بهم كل السبل وان يصبحوا مشردين وكما قد شردوا الشعب السوري وقتلوا الشعب العراقي وأدخلوا في شئون ليليا واليمن اليمن نسأل الله ان يصلون الى اسفل درك من النار أنه هو القادر والقوي وهو السميع العليم .
