اول عيد ثورة 26 سبتمبر لي منذ نعومة اظافري في كنف الجمهورية وانا خارج اليمن.
هنا في القاهرة حيث تتملكني الفرحة الغامرة بعيد أعياد اليمن و القهر بسبب الغياب الاضطراري.
#اقتراح
اقترح على كل يمني جمهوري في مصر ان يزور غدا قبر الزعيم جمال عبدالناصر طيب الله ثراه و ان يصبح مزار طول العام لكل يمني محب للجمهورية.
هذا الزعيم الذي لا يختلف عليه يمنيان، ترى صوره معلقة في كل بيت جمهوري و دار سواء كان هذا الجمهوري يميني او يساري او شعبوي سواء كان مؤتمري او إصلاحي او اشتراكي، سواء كان اخواني او صوفي فإنه لا يتخلى عن تعليق صور جمال عبدالناصر في منزلة او مكان عمله او هاتفه اليوم، ابحثوا في هواتفهم ستجدون جمال يزين المكان و يوقد شعله الروح الجمهورية في قلب كل معاد للكهنوت و الإمامة الهاشمية الاستعلائيه العنصرية.
في العيد الـ 59 لثورة 26 سبتمبر 1962م يجب أن يتوجه الشعب اليمني بأحر التحايا لمصر و شعب مصر عبدالناصر و للجيش المصري الذي يمتن له كل يمني يدرك أهمية النظام الجمهوري ضد الامامة و ملكية حميد الدين كما اطلق عليه الزعيم جمال إمام العهر.
هنا في القاهرة اتحسس بقايا عطر الثوار و اهتماماتهم و همهم الوطني الجامع الذي تجاوز كل خلافاتهم من اجل الهم الواحد حتى اعلنوها جمهورية.
للزبيري و النعمان و لكل ثوار تلك الحقبة تعظيم سلام و صلوات ارواحنا و للزعيم العربي الراحل جمال عبدالناصر و لمصر العظيمة قبلات كل أجيال اليمن على مر العصور.
السؤال الأهم هل ستصلي أجيال اليمن القادمة على روح ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز كما نفعل نحن اليوم جيل الثمانينات من القرن المنصرم مع مصر جمال عبدالناصر.
هل ستظل اليمن ممتنة و الجمهورية فيها تنتصر كل يوم، بعد أن كانت السعودية في ستينات القرن المنصرم تقف مع الامامة ضد الجمهورية، اليوم الجمهورية تحرز نصرا بضم السعودية لصفها كما فعل معها الزعيم جمال مصر العروبة.
كل الذين لديهم مواقف سلبيه من الجمهورية في اليمن الا تلاحظون انها كل يوم تحرز انتصار و تضم أطراف دولية لها رغم ما يعتري اليمن من ويلات الإمامة فإنه لا مصير لليمن غير الجمهورية و الجمهورية فقط.