آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:31ص

شبوة # تنتصر

الجمعة - 24 سبتمبر 2021 - الساعة 05:30 م

فواز الشعبي
بقلم: فواز الشعبي
- ارشيف الكاتب


 

فواز الشعبي/عدن الغد

ماذا يجري في شبوة الجنوبية ؟ لم يختلف الوضع عن جارتها مارب وهي محافظة الاكثر نفوذا للاخونجيين بحسب معارضيين ، ويتجمع فيها الآلاف من القبائل الدفاع عنها من السقوط ، ويتخذها مسؤولين إخونجيين مقرا لهُم ،لكن لا يزال الحصار يلف عليها من كل اتجاه محاولة ميليشيا الحوثي  السيطره عليها وهي آخر محافظة شمالية تسيطر عليها الشرعية ، ولم تكن لِجانهُم الثورية المدججة بالسلاح ، سوى حفنة من المتعصبيين والجهلة ، الذين روعوا عامة الشعب وامتلكوا الصلاحية الزج بكل من عارضهُم أو انتقدهم أو رفض مشاركتهُم في القتال  في السجون ، وخلال الأيام الماضية استاثرت على اليمنيين إعدام 9 بينهُم قاصر  بتهمة قتل الصماد ، وهي جريمة وحشية وكانهأ بدت فترة الرعب والخوف تسود في عهدعهُم وتحولت إلى دولة بوليسية تضرب بيدا من حديد ، ليكون جرس إنذار لكل من لا يطيعنا ، أو يعصينا سوف تكال اليه التهُم ويرمى بالرصاص حتى الموت .

نعود لجوهر الموضوع شبوة ، خلال الايام المضية تناقلت الاخبار عن سقوط بيحان في يد المارقون القادمون من الكهوف ، دون مقاومة تذكر ، يرى كثيرون إن سقوط بيحان كان لاسباب سياسية ، كان هناك شيء يذكر من التآمر في الطريقة التي أسقطت بيحان لإنهأ مركز تجمع للاخونجيين بحسب قولهُم ، وكذلك رفض محافظ شبوة بن( عديو ) بقاء تواجد القوات الاماراتية في بلحاف ، ما ابدا عليهُم الغضب والانزعاج من هذا الموقف الشجاع ، وليس هناك شخص مثير للخلاف يا شبوة اكثر من بن عديو " الذي يشرف على معركة بيحان ،  ووعد بإحداث تغييرات في المعركة ، وإجهاض اي مؤامرة ضد شبوة .

مرت فترة من الخلاف المشوب بالارتباك حتى منحت فترة شهرين لمغادرة تلك القوات من بلحاف  ، وسرعًا ما اعلن الحوثي السيطرة على بيحان من دون مقاومة تذكر ، فلن تجدوا في شبوة حاضنة شعبية ، تمهد الطريق نحو التمدد اكثر ، حتى بدت قوات الجيش إستعادة المواقع التي سقطت في يد المارقون ، ويعتبر كثير من المتابعين لشأن اليمني إن عودة الحوثي للجنوب وقت ضاع هدرًا ، وحاضرًا انغمسوا فيه بِجرائم جسيمة وعززوه بِشعارات طائفية وهي فكرة اوجدوها بإنفسهُم  عندما يؤسس نظام طائفي دموي يستمد قراره من ايران التي لم تقدم شيءً  في البناء ، غير الخراب والدمار .