آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-05:04م

النظافة ... صحة وعظمة للناس والوطن

الأربعاء - 22 سبتمبر 2021 - الساعة 03:57 م

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


موضوع النظافة اهم ويأتي بعد الحياة، والنظافة ليس كلمة تنطق رمن اللسان، فهي الاساس وصحة ونقاء وجمال منظر، والنظافة هي قبل اي شيئاً، فكيف يعيش البشر وهم بدون نظافة، وهنا السؤال الحياتي والبشري باقي في الأوهان ولا حياة    بدون نظافة، فالنظافة هي الصحجة والنقاء والجمال وبيئة نظيفة ومستقيمة وصافية صفاء السماء الدنيا.

-والحديث عن النظافة فهي من الايمان، والنظافة في مناطق مدينة عدن معدومة، وترى القمامات والنفايات والقاذورات والاوساخ في الطرقات والشوارع والحارات وحتى المنازل السكنية امامها تلك القمامات والأوساخ وغيرها – فبالله عليكم اين نحن عائشين وحياتنا مثل الحيوانات والبهائم نأكل ونرمي امامنا وهذا حاصل من بعض الناس لا يعرفون معنى وعمل النظافة، فمتى يكونوا عارفين اصول وعمل النظافة؟ فهذا السؤال سيبقى في حياة اللذين لا يعرفون النظافة واصلها.

-ومدينة عدن اليوم وهي تأن وتصيح من ما فيها من بلاوي واذى ومصائب واثقال من القمامات والنفايات والقاذورات والاوساخ وغيرها، وكذلك مية المجاري في كل مكان، وهذه جرائم ترتكب بحق مدينة عدن ومناطقها، والامراض والاوبئة تأتي من جراء وجود القمامات والاوساخ وغيرها وهذا ما هو جاري في حياة عدن يومياً.

-ومن هنا يجب وضع الحلول الصارمة والثابتة، وتقديم ما هو صح وسليم لعدن وهي امانه في اعناقنا، والقيام بأعمال النظافة على اكمل وجه وتصفية اماكن القمامات والنفايات والاوساخ والقاذورات، وعندنا براميل القمامات وفي كل المواقع والاماكن والمحددة لها من البلدية – فرع عدن، ويجب وضع القمامات والنفايات والاوساخ داخل هذه البراميل ومن ثم تصل سيارات القمامة وتأخذ هذه القمامات والنفايات وغيرها اولاً بأول وهكذا – دواليك.

-والنظافة العامة يا ناس عدن هي الصحة العامة لأجسادكم وحياتكم ولعائلاتكم اجمعين.

-فأرجو من الجميع الالتزام والتقيد والاهتمام بالنظافة العامة، وهذا ما تطلبه اولاً نفوسنا وحياتنا، وثانياً لعدن وارضها نظيفة وجميلة وعظيمة الوجود والجمال الحياتي والوطني.