آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-08:12م

بالعمل والبناء ... نصنع وطن عظيم

الثلاثاء - 21 سبتمبر 2021 - الساعة 11:15 ص

علي عوض صالح
بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


-ما اعظم الوطن وما فيه ويبقى هذا الوطن في حياتنا مدى حياة الدنيا حتى نهاية العالم، ولكن هذا الوطن له من الاهمية وقبل كل شيئاً، ونعيش فيه ونقدم له الاعمال تلو الاعمال والانجازات والبناء والتشييد وغير ذلك.....الخ

-والوطن هو الاغلى وترابه الطاهر، وعلينا كلنا التمسك بشرف ومكانة الوطن، فهو وطننا وحقنا واغلى ما في الدنيا، فالأبناء والبنات والشباب والرجال والابطال والعمال والامنيين والعسكريين كل هؤلاء مسؤولين عن وطنهم العظيم وطن عدن، ومهما قدمنا لعدن العظيمة ليس كافياً حتى الان، فعدن تستحق اكثر من الأعمال والانجازات والابداعات وكل جديد وجميل، والتجديد والتحديث لها لكي تكوم في مصاف ومواكبة الاوطان العربية المتطورة، وهكذا يجب ان تصل عدن الى المستوى الاكبر والاعظم.

-فعندنا الخيرات والإمكانيات في ارضنا عدن، والمشكلة اللذين قائمين على شؤون ومسؤوليات مدينة عدن لا يعطوها حقها، فالاقتصاد الوطني ضعيف ومتهالك، والحياة العملية والوطنية لا تعطي ثمارها لحقوق وطن عدن، وطالما موجودين الفاسدين والمجرمين والسرق والبلاطجه فهذا يجعل وطن عدن في اسفل السافلين ووجود اسود، فالحق يقال قبل اي شيئاً، وما نراه من سابق والان، وما وصلت اليه عدن من مشاكل وظروف صعبه وانهيار اقتصادي ووطني وامني وعسكري، فلا رقيب ولا محاسب وفوضى قائمة، فالحياة في عدن تسير في طريق الخطر ومعه التدهور: العملي والوطني.

-وستظل عدن هكذا في حياة الفشل، وشعب يعاني من سوء العيش وغلاء قائم ويتحدى البشر صباح ومساء وينهش أجساد الفقراء والمساكين، وما هو حاصل على الطبيعة واضح للجميع ولا حول ولا قوة الا بالله العالي العظيم، شمات عالق في البشر وعيش صعب والفالح من معه زلط مالي، وبقية الفئات البشرية لهم الله سبحانه وتعالى وهو الذي خلقهم وهو متكفل بأرزاقهم حتى مماتهم.

-ومتى نرى الحياة السليمة والصافية والغنية بمتطلبات وحقوق وضروريات الشعب والوطن؟.

ومتى يكون وطن عدن مستقيم وقوي وغني اقتصادياً ومالياً ووطنياً؟.

-في الاخير اضع موضوعي هذا امام الكل من اول مسؤول وحتى اخر مسؤول في عدن وكذلك الشعب والعمال وعليكم بالعمل الجاد والبناء والتشييد في حياة وطن عدن، وتقديم الافضليات، ونكون صادقين وامناء مع الله سبحانه وتعالى ومع انفسنا، وبذلك سنكون الفائزون وفي طريق تطور وازدهار ونماء وطن عدن _ ومن الآن يا رجال عدن.