آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-12:02ص

حزام أبين.. القبضة الأمنية المتميزة بإرساء السلام في الإقليم الدولي

الإثنين - 20 سبتمبر 2021 - الساعة 09:53 م

عبدالعزيز علي باداس
بقلم: عبدالعزيز علي باداس
- ارشيف الكاتب


يتجلى حبر قلمي دائماً وأبداً لبعض المسائل التي تثير جد في الساحة الوطنية والمشهد العسكري والأمني الراهن وما يتفاعلة من استحقاقات لكاتبة كلمة حق تجاه ما يتطلب ان نقوله وذلك من منطلق المسؤولية التي تقع على عاتقنا امام الله ومن ثم امام التاريخ، وفي حقيقة مقالي هذا حبيت اسلط الضوء على من اثبت التميز الأمني بمحافظة أبين ومقدام لتضحيتها في تطهير ومحاربة كل طوائف الإرهاب ومخططاته الفاشلة واجتثاثها من خلال هذا الحزام وقيادته الذي لمع اسمه ورسمت صورته على جبين كل اراضي محافظات الوطن، ومحاولات التصدي لتلك القوى المليشاوية الإرهابية المتمثلة بالقاعدة وووو والتي لا تريد الخير حتى لانفسها هداهم الله.

أنه ذلك الحزام الأمني وكتائبه وقيادته المتمثلة بالقائد الإنسان الذي سطر أروع الملاحم البطولية المشهودة بشهادة دولية هو ورفاقه وكذلك من الشهداء أمثال فهد غرامه والمخلصين أمثال الشنيني وابو شائع وسوبان وصالح حيدرة وعبد سند وصلعان ومونس وسيود ومحمد مسهرج ووووووو مع اعتذاري لمن نسينا ذكرهم .

لقد شهد هذا الجهاز الأمني جنباً إلى جنب كل رجال الأمن المخلصين في فترة وجيزه لا تزيد عن اربع سنوات نموذج مشهود بالقبضة الحديدية لكل القوى التي لا زالت تمس بأمن واستقرار المحافظة.

لقد حبيت أنوه في مقالي هذا ان حزام محافظة أبين نموذج إيجابي مثمر بانخفاض معدل مستوى الجريمة من خلال القبضة الأمنية التي تشهدها عدد من مديريات المحافظة مرفقة بجوانب إنسانية وتوعوية مشكوره متصدرة حملات تثبيت دعائم السكينة والإطمئنان لفلول تلك المليشيات بمختلف مسمياتها واجندتها المزعزعة للمنطقة العربية والإسلامية والعالمية.

سنوات لا تزيد من عدد الأصابع في تأسيس قوات الحزام الأمني والتدخل السريع بمحافظة أبين بصرف النظر عن أي شيء يقال إلا انها اثبتت للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة والاقليم إننا بجهد متقن نقوم بالواجب الوطني امام الله في ارساء الأمن والسلامة والتصدي لكل محاولات وتصرفات وسلبيات تلك المليشيات الخارجة عن النظام والقانون من القاعدة وغيرها هداهم الله.

وفي حقيقة ان الدور الريادي لقوات الحزام الأمني وخاصة بمحافظة ابين وانجازات كبيرة لا يسعنا ان نسردها حالياً ولكن يكفينا ان نقول عودة الحياة المدنية الشبة مستقرة تعود يومآ بعد يوم وكل قضايا لا تقيد ضد مجهول بل على العكس اثرها الإيجابي ملموس.

وهنا اختم مقالي بتثمين الجهود لهذا الجهاز الأمني وقائدة العميد عبداللطيف السيد حفظه الله ورعاه حيث كان لهذا القائد الذي قدم الكثير من اسرته فداء هذا الوطن وحمايته من اعداء المجتمعات الوطنية بمختلف اطيافها العربية والإسلامية، وهنا الحديث عن تاريخ العميد عبداللطيف السيد هذا القائد الإنسان المتواضع بحنكته الرشيدة وقبضته الحديدية اثبتت لنا جميعاً بحجم اخلاصة في أسطورة تضحيته لهذه المحافظة التي تعاني منذ 2012 من تلك المليشيات المستهدفة لهذه المحافظة العريقة بأصالة الدين والعرض.