على مدى سبع سنوات بالوفاء والتمام ولازال حرب الاقتصاد وتدمير العملة الوطنية مستمرة في بلادي بإنتظام وتسير على خطى متوازنة في تدمير الاقتصاد للإخر وبخطى واثقة تتخذها الدول المشاركة في بلادي جاءت لتنهض الاقتصاد وتعيد تعافية للاحسن لكن صار العكس وجاءت تلك التدخلات وخرجت عن مسارها الصحيح التي أتت من شأنها لتفتعل الأزمات تلو الأزمات ودمرت الاقتصاد وغيرها الكثير في البلاد فأصبحت العملة الوطنية لاتسوى شيء في هذا الوضع والوقت الحالي التي تمر به البلاد .
فالمواطن اليوم يعيش أسوأ الأوضاع فأصبح الوضع الحالي الذي يمر به وضع كارثي للغاية برغم تدخل دول التحالف وغيرها من الدول الكبرى لم تقدم شيء لأستقرار البلاد ولم يتعافى الاقتصاد بتاتاً على مدى سبع سنوات مرت كلمح البصر لم ينهض فيها الاقتصاد ولم تستقر الأوضاع فقد تفاقمت للأسوأ لم نرى شيء يحصل سوى التدمير والخراب المتواصل .
ننظر لعل وعسى أن نرى الخلاص في البلاد حان ويقترب ويتحسن وضع الاقتصاد بالبلد لكن للأسف كل يوم نرى الوضع يتصعب أقوى من سابق وللأسوأ في ظل غياب وتعامس الشرعية والانتقالي ودول التحالف برمتها المسيطرة على الأرض فهناك حرب اقتصاد وتدمير لثروات البلاد تسير بانتظام لتجويع الشعب وأركاع وأسكاته لكي يعيش تحت السكوت والصمت المطبق فما نقول على هذا الوضع الحاصل الذي يدار بالوطن أمام جميع الأطراف والمكونات السياسية في البلاد الذي هي العمود الفقري للدولة فقد أصبح كل شيء واضح فلم تقدر توضح أو تدلي للشعب الصابر الذي تجرع ويلات الظلم وأعوانه التي فرضته بالقوة على هذا الشعب الصابر فقد أستخدموا جميع إلاساليب في حرب الاقتصاد الحاصلة في كل ربوع الوطن .
دمت ياوطني الحبيب دوماً عالياً .
