انها لحظات وداع وقهر وحزن يقطع القلب والصخر الأصم فأي قلوب يحمل هؤلاء وأي ضمائر تقبع في قلوب الفرقاء أما آن الأوان لتوحيد الصفوف كي لانرى مثل هؤلاء اللحظات
انها لحظات وداع الطفله شهد ل ابوها الشهيد عبدالملك حميد قبل أن تعدمه مليشيات الحوثي الإيرانية قبل يوم واحد من اعدامه،
هكذا ودعت الطفلة شهد أباها المغدور ظلمًا بكلمات تكاد أن تلين الحديد .
مهما كان ، لابد للانسان أن يتألم في أي حال من أحوال الدنيا ، فما بالك بطفله تودع اباها التي تعلم بأن آخر يوم له من على ظهر الدنيا
كلمات تغص بالحلق
لم ولن تنسى طيلة حياة هذه الطفلة بل وربما تصاب بحالة نفسية وعصبية لاسمح الله
ما يتطرق بالأمر هو أن البعض من يتشدق بأسم العدالة في مناطق سيطرة الحوثي،
والله ثم والله أن الظلم والقهر في مناطق سيطرة الحوثي توازن اضعاف ما يحصل في المناطق المحررة.
فأي عدالة واي محكمة حصلت ل هؤلاء الذين تم اعدامهم
ف الحوثي هو الحاكم والمحكمة والسجان ، وكما يدعون بأن هؤلاء الاشخاص اعترفوا بما يسمى التخطيط لاغتيال الصماد فهو تحت الاكراه والاجبار واساليب الترهيب،
فالحذر الحذر ايها الاخوه الجنوبيين من الانجرار وراء تلك الاشاعات التي تخدم الاعداء
وما حصل في المناطق الشمالية خير دليل على ذلك بعد سيطرة الحوثي على بعض المناطق الشمالية في البيضاء ومأرب
وانظروا كيف حالهم اليوم وما حصل لهم من تهجير وتدمير للبنى التحتية واعدام .
ومها كنا نعاني من غلاء المعيشة ستفرج بإذن الله تعالى
فالرجوع إلى الله تعالى خير من كل شيء
نسأل الله الستر والعافية
دمتم ودام الوطن بألف خير وعافية.
