آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-09:47م

رحلتي الى المطهاف

الجمعة - 17 سبتمبر 2021 - الساعة 09:14 م

مقبل محمد القميشي
بقلم: مقبل محمد القميشي
- ارشيف الكاتب


المطهاف بلدة مترامية الاطراف لها تاريخ عظيم ، ذات تركيبة سكانية قبلية ومشأئخ حميرية  لهم شأن عظيم في التوازن القبلي ويتمتعون بسمعة طيبة مع قبائلهم ،

في الوقت الحاضر قليلة السكان  نتيجة لنزوح سكانها الى المدن الاخرى بسبب وعورة الطرقات ونقص الخدمات التي لم تلتفت لهم السلطة حتى الآن ،

المطهاف منطقة سياحية ذات قيمة معنوية عالية وقد زارتها كثير من البعثات الاستكشافية والبيلوجية في زمان بريطانيا وايام الحكم الشمولي والنتائج غامضة حتى الآن ،

 مواردها كانت متعدده واهمها التمور لكثافة النخيل في تلك المدينة كانت الناس تحب التمور  وتعتمد عليها من حيث جودتها الغذائية ، ،

جبالها التي تحيط بها مليئة بالاسرار والثروات وربما تحتوي في  باطنها خيرات لم تكتشف بعد ،
المطهاف ارض الحضارات والتاريخ كانت لها شان عظيم في التجارة التي تأتي عبر حورة السفلى وعرقه وتتوزع في مابعد على المدن الاخرى
بواسطة قوافل الابل عبر الطرقات الوعرة  ،

المطهاف لها شأن آخر عظيم في الثورة ضد بريطانيا العظمى في 1931 على ما اعتقد دمرت مطارح المطهاف بواسطة الطيران البريطاني بعد سقوط عدة طائرات في الحامية من قبل ثوار المنطقة ،

ولن تستطع بريطانيا اجتياح المطهاف إلا في العام 1949 تقريباً بعد ان تم تدمير المطارح وترحيل شيوخها على رأسهم الشيخ سالم المطهافي الحميري ،

المطهاف تجاوزتها الدولة ولم تلتفت لها الكهرباء العامة معدومة  ، والمياه المواطنين يشربوا من عيون الجبال  في اغلب الأحيان ، المستشفى لايوجد ايضا والمدارس قليلة ،

 المطهاف لها منفذين للسيارات  العقبة من جهة الشمال وهي صعبة جداً على نزول وطلوع كثير من السيارات والساحل من جهة الجنوب ولاباس بها 65 كيلو من الساحل حتى المطهاف ،

تحيط بها جبال وعرة ومن الصعب النزول منها إلا عبر خمسة منافذ للمشاه سيتم تسميتها في مقال آخر بإذن الله ،

انتظرونا لوصفنا الدقيق لرحلتنا من عدن حتى المطاف في مقال آخر بإذن ،