آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:31ص

وداعا المحامي الحقوقي الخضر لميسري والمحلل السياسي الرصين المهندس علي المصفري

الجمعة - 17 سبتمبر 2021 - الساعة 12:11 ص

ابراهيم العطري
بقلم: ابراهيم العطري
- ارشيف الكاتب


بنفس مكلومة وقلب حزين،، بدموع كالمطر وانفاس مخنوقة اسطر بعض حروف النعي لرحيل اعظم مناضلي الثورة الخالدة  بحجم المناضلان البطلان الفقيدان المغفور لهما بإذن الله تعالى الخضر عوض الميسري والمهندس علي نعمان المصفري رحمهما الله تعالى. انهما ابرز كوادر وطنية عرفها التاريخ بجدهما  واجتهادهما الوطني.

وانا انعي رحيل الهامتان الجنوبية الشهيرة المغفور لهما  بإذن الله تعالى المحامي  المتألق الخضر عوض الميسري والمحلل السياسي الكبير المناضل الجسور  المغفور له بإذن الله تعالى  المهندس علي نعمان المصفري أحد أعمدة الدولة وركائزها الأشداء اجد نفسي عاجزا عن الوفاء بحقهما في التعبير.

فرحيل القياديان البطلان الخضر الميسري ونعمان المصفري في هذا الظرف الحرج والوضع المنهار والموقف المعقد يمثل خسارة فادحة على الوطن العربي وذلك لما يحمله أولئك المخلصون من روح ثورية ووطنية  واخلاق عالية وفكرة نيرة وحكمة بالغة.

وبرحيل المناضلان الميسري والمصفري يكون الوطن اليمني خصوصا والعربي عموما  قد خسر ابرز أبنائه البارين الذين كانوا في طليعة الثوار والمدافعين عن مكانته الجغرافية وسياساته النظامية  بمختلف المسميات وفي مختلف الميادين الثورية.

فلم يكن للفقيدان المناضلان البطلان  الميسري والمصفري موقفا مضادا للفكر القومي العربي منذ نشأتهما على ترابه الطاهر وانما كانى وظلى متميزان  على مر التاريخ منذ  مطلع السبعينيات من القرن الماضي.

فكانوا نعم الاوفياء لوطنهما وشعبهما الصادقين  بجهودهما  المضنية في الدفاع عن الثورة ومكتسباتها الخالدة ومنذ فجر مبكر.

فكم هي  المواقف الاسطورية الخالدة  التي صنعها أولئك العظماء المخلصون بحجم  القياديان الميسري والمصفري وكم هي تلك  التضحيات الجسام التي قدمها المناضلان  الميسري والمصفري في سبيل نيل الحرية والعزة والكرامة والعدالة الاجتماعية.

فلقد كان لمواقف أولئك العظماء المخلصون اثرا خالدا  في نفوس الشعب  ولقد مثل القياديان الميسري والمصفري  القدوة الحسنة في السلوك  العطر الذي  فاح من خلاله روح الوطن.

وهما كذلك الى أن رحلوا من على هذه الدنيا الفانية في الوقت الذي نحن  بحاجة إلى خبراتهما  العملية في مجال التعليم العالي لما مثلوا من مدرسة وطنية عظيمة نهل وينهل  ومازآل ينتهل وستظل والى الابد مفخرة  الأجيال المتعاقبة على مر العصور.

لم نشأ بان يرحلوا عنا  ولكن شاء الله أن يرحلوا ،،لم نختار لهما ذلك وانما اختارهما  من له الخيرة في الأمر من قبل ومن بعد  ليفارقونا والى الابد.

فلم نملك لهما اليوم من الله شيئا  إلا خالص الدعاء  بأن يتغمدهما  بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنهما فسيح جناته ويلهم اهلهما وذويهما الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون  وإلى جنة الخلد بإذن الله تعالى.