ومن خلال هذا الأسلوب الليم والخبيث ولعدم توفر الوعي لدى غجر عساكر المجلس الانتقالي والشرعية والتحالف وكل هولاء للاسف يبحثون عن الكم من الرعاة ومتخلفي العقول لغير نظيفة وكل الغرض من هذا هو كيف يتم الحصول على الأموال الحرام من دعمي الات التدمير ومشجيعي أساليب الفوضى واشعال نار الفتنة في الجنوب وزرع بذور الخوف في نفوس المواطنين الامنين في بيوتهم وفي رحلاتهم وترحالهم ولعن الله من ايقظ الفتنة وهي نائمة ولان مواقع تلك النقاط تعتبر في الأرض الخصبة التي يتم بسهولة فيها اقتناص.
الضحية أو تاجيج الازمات تتنفيذا لمخططات إرهابية عدائية ضد الارض اليمنية وتشكيل عصابات تهريب البشر وجلب المخدرت الى داخل الوطن اليمني وكل وسائل تشجيع الجريمة واذا تعمقنا البحث وركزنا جيدا أن أغلب عناصر معاول هذا الطابور يعمل في السلطة ولهم رأسهم الكبير الذي يدير شئونهم وتوفر لهم الإمكانات وتحت شعار الجنوب اولا بينما العكس هو الصحيح تدمير نهب سلب سرقة تقطع في الطرقات الآمنة والقتل العمد وهنا تجد طرف آخر يظهر ويسرد تاريخ المنطقة ويستنكر ويسجل هذه التصرفات ويعمل منها حصان طروادة بينما كان مسئول أول على كرسي السلطة ولما تصل الأمور إلى الاحتقان يفكها بأزمة صادمة وأبسط وسيلة للوصول إلى الغاية قتل الابرياء ونهب أموالهم وسياراتهم وحتى يلفت أن هناك خلل أمني يجب الوقوف أمامه بقوة وحزم ثم يقوم بارسال البرقيات الهامة والسريعة الى المشايخ والعقال يطالبهم بالتحرك الفوري والسريع التدخل السريع وحتى لا يتفاقم الموقف هذا ابتاع نظام وقانون وقضاء الجنوب خلال خمس سنوات مضت رفعت الهابط وانزلت المرتفع وهنا يبرز دور الشرفاء بأن يقولوا كلمتهم وان يحددوا مواقفهم وان يرفعوا أيديهم واصابعهم مستنكرين ادوار من يريدوا يشوهون تاريخ منطقتهم والعمل جميعا على اقتلاع قمم الفساد والقضاء على جميع عصابات التهريب والتخريب والقتل والإرهاب وإلا لماذا لا يقدموا من يقعوا في ايادي الأمن إلى القضاء كي يصدر فيهم حكم العدالة الذي يستحقه ولكن وكما أشرنا قد تم افراغ القانون والنظام وتم إفساد اهم مؤسسات حماية البلاد من القضاء والنيابات ودوائر الضبط الأمنية ولقد افرغوا كل المحتويات إلى بيبات المجاري وصناديق القمامات ومن على أبناء الجنوب الشرفاء المحافظة على عدن لأنها نقطة الانطلاق نحو تحقيق الدولة وصمام امان لكل اراضي الجنوب .وخير الكلام ما قل ودل .
