آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-04:02ص

ومن أين يريدون العقلانية، وهم بالأصح مجانين؟

الثلاثاء - 14 سبتمبر 2021 - الساعة 12:57 م

حسان زيد
بقلم: حسان زيد
- ارشيف الكاتب


يُقال إن أعلى مراتب البشرية وأزكاها، الطبقة المتعلمة والمثقفة، وهي الفئة التي تستطيع أن تحكم شعوب العالم، بقدر ماهي وأعيه ومتيقنة وقريبة الي حداً ما، إلى البصيرة والرؤيا المستقبلية.

في وطني لا يوجد تلك النظرية، ولا توجد لحرية التعبير ثقباً واحد، ولو بسيط حتى ينعم الناس ببصيرة العلم، ومواكبة العالم، وما يتقدمه اليوم من تطورات تكنولوجية وحديثة، وقل ما تجد أبسط الدول، إما أن تكون قد تقدمت صناعياً أو أقل مافي الأمر علمياً.

هنا مقبرة الطامحين، وإلجام البارزين، وبأبشع أساليب النفاق، وإن صح القول فمنافقي زمان الرسول لم يكونوا بخبرة منافقين عصرنا الحالي، ولن تشهد دولتنا الحبيبة أفضل من هذه الفئة البتة.

الطبقة المتعلمة، هي السراج المنير، والأمل الأخير، وبها نتأمل خيراً لأجيالنا، ولكن للأسف عندما تجد الحاضنة الراقية لها، وتجد التشجيع في طريقها، لا التدمير والتذمر والإنهاك.

نحن في مرحلة صراع عصيبة، مع أشخاص جهله لايمدون للعلم صلة، ولا للفكر شأن.  يتفننون في التنافس في النفاق، ويعتبرونه من أجمل الوسائل المتاحة، ويظنون أنهم إرتقوا، وما هم كذلك، بل للحضيض والحضيض، ومزابل التاريخ ستشهد.

راقت لي بهذه اللحظة
3:19 من مدينة بونا الهند