آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-03:53م

قضية مقتل الشاب "عبدالملك السنباتي" لا تقبل التحليلات والتبريرات الزائقة

السبت - 11 سبتمبر 2021 - الساعة 10:05 م

خالد عباد
بقلم: خالد عباد
- ارشيف الكاتب


منذ الوهلة الأولى في قضية مقتل المغدور به "عبدالملك السنباتي" رحمه الله وغفر له، العائد من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أرض الوطن، خرجت الكثير من الأصوات المبررة لهذا الفعل الشنيع الذي لا يقبله أي عرف أو دين، فما بالك نحن كبشر في بلد تجردت منه الأنسانية وأصبح الدم مباح ورخيص لتبرير الجرائم الشنعاء مثل هذه الجريمة لدفاع عن حزب أو كيان يتبع توجهات سياسية على حساب النفس التي حرمها الله سبحانه وتعالى.

المغدور به "عبدالملك السنباتي" هو مواطن كاي مواطن الا إن عديمي الإنسانية والمدافعين عن من أخطاء خلقوا له عديد القصص والروايات والبطولات وما يحز بالنفس إن هؤلاً المفسبيكين رواد مواقع التواصل الإجتماعي لا يعيرون أهله وذويه أي أهتمام ولا يراعون مشاعرهم ولا يعملوا أي حساب بأنهم فقدوا فلذه كبدهم منذ يومان تقريباً ولا تزال تربته خضراً لم تجف بعد.

وطنناً أصبح ممزق من كل جانب أنعدمت الإنسانية والرأفة بعذر أن هذا جنوبي وهذاك شمالي فللعلم كل دم مهدور غير قابل للمساؤمة مهما كان جنسيته وعرقة فهناك بلدان تهتم بحياة الحيوانات وتقدرهم بينما في بلدنا بسبب عدم التراحم وقسوة القلوب سلط علينا الله حكام جرعونا الجوع والفقر، فمتى ما تراحمنا بيننا البين سوف تنتهي الأزمات والمحن.

أما قضية المغدور به "عبدالملك السنباتي" سوف تمر مرور الكرام بتمييعها بحجة تشكيل لجان وتحريات وغيرها من أفلام الهوليود لأشخاص تولوا أمور العباد وهم السبب في معاناتهم.

فصبراً آل "السنباتي" والله المستعان لكل من يبرر الخطاء بالخطاء.