ندعو وجاهات أبين بمختلف توجهاتها السياسية إلى إيجاد حلا شاملا للحفاظ على شباب أبين الذين اصبحوا وقودا لحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل .
كل يوم تستقبل جثامين الشهداء من جبهات جنوب المملكة ومأرب والحديدة .
معارك لا ( شاص لنا فيها ولا همر )، شباب مثل الورد اضطرتهم الحاجة والبؤس والفقر ليذهبوا لتسيل دمائهم هدرا .
علما انه توجد جهات ( ابينية ) ترسلهم إلى محارق المعارك ، بحجج واعذار مختلفة ( دينية وسياسية وتجارية ).
يا كبار أبين .
وجاهات اجتماعية.
ونشطاء سياسيين .
وقادة حراكيين .
وقادة المقاومة الجنوبية وضباط كبار وقادة سياسيين .
اما آن لهذه الوضع والحال لشبابنا وفلذات اكبادنا ان ينتهي ؟
أنه يتم تصفية المقاتلين من أبين مستغلين فقرهم وعوزهم .
هناك جهات تريد تصفية الشباب المقاتل من أبناء محافظة أبين والدليل المجاز التي تحدث لتجمعهم في مأرب بصواريخ بالستيه حوثية .
لماذا لا ترى هذه الصواريخ إلاّ تجمعات شباب أبين ؟؟
في الوقت الذي فيه هناك تجمعات اخرى لما يسمى ( الجيش الوطني ).
اللهم انّي بلغت .
اللهم فاشهد .
العميد احمد عمر محمد
قيادي في الحراك الجنوبي بالولايات المتحدة الأمريكية ، عضو الهيئة العليا لتجمع ( تاج ) في امريكا