الجنوب فيه خير الرجال لإنهاء  صفحات الماضي ونهج المحبة بين ابنائها

إن من يقول إن الجنوب يفتقد الوطنيين الأكفاء الذين يستطيعون الإمساك بزمام الأمور في الجنوب وتسيير المركب إلى شاطى الامان مخطى يبرهن بقوله على أنه لايعرف أبناء الجنوب ويحكم سطحيا بلا اطلاع ، فابناء الجنوب ليس كلهم ضالين وبايعين وغير مخلصين ، فهناك برز منهم المفسدين وهناك مخلصون مقتدرون وطنيون في السياسة والاقتصاد والثقافة مما يجعلها امل الجنوب وضمان مستقبلها بعد تشكيل أحزاب بطرق حقيقة دون تميز ولا مناطقي ويتحول الصراع إلى تنافس أفكار ورؤى ومشاريع وتسقط كل الادعاءات ولا تخشى من اي انقسام اجتماعي ، لهذا على أبناء الجنوب ومن يطلبون السلطة أن يعملوا على تكوين أحزاب حقيقة لها افكار ومشاريع ، لتصبح هي أساس التنافس السياسي نحو السلطة في الجنوب ، طبعا لانريد أحزاب لها اجندات خارجية أو أحزاب تحصنت خلف مسلحين واتخذت من أصحاب السلاح فرض أمر واقع ، نريد أحزاب سياسية بامتياز تنهي كل الانقسامات وتقدم الأفكار المقتدرة السياسية حقا لتتصدر المشهد السياسي الجنوبي .

إن عودة الجنوب المستقبل تأكيد على أنه لابد من الجنوبين وان طال الالم والنزاع والعراك والفوضى والاحتراب والقسوة ،ستظل بوصلة اتجاهنا مدى حياتنا هي الجنوب المستقبل المسكون فينا بروح الامل وهمم الأنقياء بجهود ومثابرة ابنائها المخلصين والاوفياء الذين على يقين تام بأنه لاملجاء لهم إلا الجنوب ولا انشغال بشي الا بها ولا خوف ولا قلق الا عليها  ، ونحن ندرك وبايمانا راسخا بأن الجنوب بكل مافيه الان من سقم ودموع ستشرق شموسا برجالها الابطال وستشع الفرحه والبهجة وستنطوي صفحات الماضى التعيسة المؤلمة مثلما تجاوزتها خلال العقود الماضية ، ستنهض الجنوب الامل  الجنوب الخير  باعتماد نهج المحبة في التواصل وتضميد الجراح باذن الله .