أن كان ماقال دولة أبوبكر العطاس حقيقة فلماذا تزعلون ياسادة ياكرام فالأحداث قد حصلت وعبرت مثل السيل الجارف وانتهت والكل يعلم بأحداثها سوى تحدث عنها احد او لم يتحدث عنها ،
وماقاله العطاس ماهو الا وقاية وتفادي لأي أحداث أخرى قد تحصل في المستقبل كما نرى اليوم التهيئة الواضحة لها و عندما تذكر الأحداث السابقة اعتقد ما في مانع من ذكرها للاستفادة من تجاربها المؤلمة .
نعم لقد تم التسامح والتصالح في جمعية ردفان قبل سنين وآنتها الماضي بحذافيره وفتحوا الجنوبيين صفحة جديد للآخاء والتسامح ،
وبدأوا بثورتهم السلمية ضد المحتل الشمالي وفعلاً كان تصالح بحق وحقيق واتحدوا وحدة جنوبية حقيقية حتى 2015 بدأت بعض النعرات والعنصرية وعادة حليمة الى عادتها القديمة واصبح كل واحد له وجهة نظر نحو الآخر.
لماذا تنكروا ذلك فذلك حقيقة نقولها حتى نستطيع القضاء على تلك العادات السيئة هذا ان كنتم تريدوا وطن يتسع لكل جنوبي .
العطاس رجل دولة ويعرف كيف يتحدث وكيف يبني كلامة مستقبلاً وحاضراً وحتى في ما مضى بحكم معرفته بالأحداث السابقة.
نعم نقولها ان الوقت ربما لايسمح بما قاله العطاس في الوقت الحاضر لكن الرجل يراء ويسمع مايحدث اليوم على الساحة الجنوبية وهو ربما أراد بذلك توصيل رسالة النصح للأخوة القائمين على السلطة في الجنوب حتى لا تتكرر احداث الماضي .
الحقيقة ما احد يزعل منها كيف لو قال العطاس كلام كذب او مزور ماذا ستكون الردود أكيد ستكون عكس ردود اليوم مما يعني ذلك ان في مؤيد لما قاله وفي معارض أيضاً.
رغم انني انا هنا بصفتي مواطن جنوبي كل مايهمني هو وحدة الصف الجنوبي لكني اتمنى ان القادة القداما الذي سايروا الاحداث ان يتكلموا عنها بصراحة وبكل صغيرة وكبيرة ،
هذا تاريخ ياناس ولازم يدون سلباً أو إيجابياً سوى تحدثنا عنه أو صمتنا كونوا واقعين وتعاونوا على صلاح بلادكم وأقبلوا ببعضكم والزعل ممنوع ،
