يُخيم على الجنوب منذُ أيام من كل مساء عتبة من الظلام شبه تامة ، وأصبح الناس يعيشون اسوأ مرحلة من الفشل بسبب السياسة الفاشلة التي يمضي الانتقالي في تسويقها في المحافظات الجنوبية ، التي القت بالبلاد للحضيض ، بينما تتقاذف النخب الاتهامات مسؤولية هذا الإنهيار ، الذي أوصل البلاد إلى حافة الإنزلاق نحو قعر الازمات والتي القت بظلالهأ على المواطنين الذين يتجرعون هذا المعاناة
تتراكم المعاناة اليومية بشكل متعمد في كل مكان ، فالحلول واضحةً لكن الطريق للإصلاح أصبحت مقطوعة بشكل متعمد فتنزلق البلاد إلى قعر الأزمات اكثر فاكثر وتبقى البلاد في دوامة الفشل والأنحطاط.
أن الحالة في المحافظات الجنوبية ، أصبحت على عتبة غامضة بين حروب سياسية وعسكرية مشتعلة بسبب فرضيات الخارج ، لقد أثبت الأنتقالي فشلة الصريح في إدارة الخدمات في المحافظات التي يسيطر عليها ، حتى أصبح تائه في فلك المساومات والتخبط وهذا ما يؤرق الجنوبيين وفق وصايا الإمارات حتى أصبح الانتقالي تحت حكاية الإخلاص المطلق لها وسياسة الفشل التدميري ، التي تقوده ضد الجنوبيين حتى صار الجنوبيين ضحية مرشحة للفشل لهذه الوصايا الإماراتية
هناك أدراك تام لدى الجنوبيين أنهم عالقون بين دوامة الأستنزاف في جبهات القتال وإنهيار مستمر لمقومات الحياة الأساسية وأصبح ساحة صراع خليجي وهدفاً مشتركاً للسعودية والإمارات في تبادل الأدوار بعيداً عن تمكين قدرات الجنوبيين لمواجهة التحديات التي تعصف به والتي تحولت إلى وعاء يابس يملؤه الفقر ويخيم عليه الظلام.
