رحل عنا ضرغام ابن ضرغام فقد عاصر الاولين و ترك أثرا" في الاخرين أخ و شيخ لم يعرف وجهه غير الابتسامة و بذات الوقت فيه من الرأفة و التحنان ما أن لو وزع على قوم بارض قفراء لتحولت برضاء من الله إلى مروج خضراء
لقد كان مناضلا معاصرا لكل ثورات اليمن و اهمها نضاله مع أبيه رحمهما الله الشيخ صالح أحمد مقير الطاهري ضد الاستعمار البريطاني٫٫ شجاع صلب كريم بلا حدود ترك رحيله الشيخ و الأخ علي صالح أحمد مقير الطاهري أثرا في النفس و الروح و القلب أثرا لن يعوضه شخص بعده فما من ضيف اتاه إلا و انهلت اساريرة انبهارا بمدى سعادته بقدوم الضيف دون تمييز يذكر بين ضعيف أو قوي بين بسيط أو ذو شأن شجاع بعد انقطاع حلم الرجال تجده كالوحش الكاسر لا يثور إلا ضد ظلم أو جحود رحمك الله أيها الغالي الحبيب ابو طلال فلقد كانت وفاتك في يوم مبروك و حضور غفير للصلاة و لمواراتك الثرى مودعين غالي لا يتكرر في حياتنا إلا بالنادر إلى جنات الخلود و إلى رحمه رب وسعت رحمته كل شيء إلى مولانا الكريم فماذا حال كريم عند أكرم الاكرمين .
