اعود اكتب عن محافظة أبين واوجه كل الكلام لمحافظها اللواء أبوبكر حسين الذي يتلقي العلاج في مصر منذ أيام ويتهيأ للعودة إلى أرض الوطن والقائم بأعمال المحافظ السيد مهدي الحامد وأن كان يتحرك هنا وهناك ويداوم ولكن عمله روتيني لايمتلك الصلاحيات والقرار
قبل أيام زرت بشكل خاطف عاصمة أبين زنجبار وعند مروري إلى بوابة ديوان المحافظة القديم وبعض المكاتب عرفت أن زنجبار خالية من وجود المسؤولين.
زنجبار التي كانت تضج بالحركة والنشاط والعمل والانضباط ولاتستطيع ان تفارقها حتى ليلأ صارت اليوم خاوية على عروشها ، لامدراء ولا مسؤولين باستثناء اثنين أو ثلاثة هم محسن دوفان وصالح بلعيد وبعض مدراء الإدارات المتواضعة
أين مدير المالية خالد حوثري أكثر من ثلاث سنوات لايعرف إدارته ، الحوثري مدير منذ ٢٨سنة وعلى محافظ أبين تعيين أحد كوادر المحافظة المختصين وهم كثر .
أين مدير مكتب الصحة والسكان جمال امذيب الناس تموت من الأمراض وتم إغلاق محجر الحميات في جعار ومحجر زنجبار ومستشفى الرازي انهارت خدماته إلى الصفر بسبب فشل مديره أو رئيس الهيئة حسين عبدالباري الذي صار معول هدم .. ودمر اكبر صرح طبي دون حسيب أو رقيب
مدير صحة أبين امذيب يتفرج على هذه المهزلة. وهمه الوحيد الحصول على المخصصات وحقه من المنظمات والورش . مكتب الزراعة اسم بلا فاعلية ولا مدير يعرف قيمة دلتا أبين الزراعية.. أين مكتب الاعلام. لانعرف عنه شيأ باستثناء لقاءات مع مدراء المديريات وندوات مغلقة .مات المدير السابق محمد الحاج دون ان يتم تكريمه وهو على قيد الحياة..اخجل من بعض النشطاء من الإعلاميين الشباب المساكين الذين يكتبون ويمتدحون الدكتور ياسر باعزب وهم يدركون أنهم ينافقون
أن الفساد والأفساد في أبين بلغ ذروته وهي المحافظة التي تدفع ثمن الصراعات وتذبح من الوريد الى الوريد..
باختصار أطالب المحافظ أبوبكر حسين عند عودته من القاهره بتغيير شامل لمدراء العموم دون استثناء وان يبدأ بمدير المالية ومدير مستشفى الرازي . وغيرهم أنصح المحافظ أن يختتم ولايته لمحافظة أبين بعزل هذه الوجوه ويدخل مرحلة التوازن والعدالة باختيار الكوادر من مختلف النسيج الاجتماعي
