الانتقالي والشارع الجنوبي

حمل المجلس المشروع الجنوبي العظيم الذي انطلق منذ الفين وسبعة بقوة وقدم لاجل ذلك فاتورة من الدماء الزكية الطاهرة ليثبت وجودة وليحافظ على مكتسباته. 
التقى في عداء المجلس كل حاقد وناقم من جنوبيتنا التحريرية ولا يضع هذا الوصف ولا ينطبق بخلافنا واختلافنا مع بعض القوى الجنوبية المؤمنة بالتحرير والاستقلال
فارهابهم وعنجهيتهم وتأمرهم لم يفلح ولن ينجح فالقوة والصمود والايمان بالحق اقوى .

لكن الخوف اليوم ان ما اسقط عفاش ونظام حكمه وقوته وسيطرته من محسوبيه وفساد وتسلق لمن لاخير فيه وجعله صاحب قرار

غزانا بمجلسنا وصرنا نموذج صغير عن من ذهب غير ماسوف عليه.

الوضع اليوم لا يسر صديق ولا رفيق 
بكل النواحي فهل نصحو سيادة اللواء عيدروس الزبيدي قبل فوات الأوان

ولنكن بصف الشعب الذي فوض ووقف مدافعا مؤمنا بك مستبسلا في موقفه.

ولنستذكر مقابلة باصرة الذي قال فيها خير عفاش بين 16 ناهب او الوطن فختار الأول فصار لمزبلة التاريخ غير مأسوف عليه 
فكل بلاء من حاشية فاسدة وزبانية سيئين .