قريتنا الحبيبة "روبة" الجوهرة التي تعاني وبشكل متكرر من آثار الأمطار والسيول المدمرة والتي تأثر بشكل كبير على طُرُقِها ومنها الطرق الرئيسية الرابطة بينها وبين مديرية "حجر" ومديرية "دوعن".. هذه طرق مهمة بالنسبة لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة، طريق روبة مهم أيضا بالنسبة لأهالي حجر حيث أن هذا الطريق هو الوحيد الذي يربط مديرية حجر بمديرية دوعن.
خط "الغريق" الطريق الذي يشتكي منه الناس، والذي يربط القرية بمنطقة "لبنة بارشيد" ومنها إلى مديرية دوعن المنطقة التي يشتري منها أصحاب روبة معظم حوائجهم.
"الغريق" الطريق الوعرة، التي يصعب السير فيها، يطل على منحدرات صعبة ومميته، تمر فيه السيارة بخوف ركابها وحذر سائقها، كم من حوادث وقعت في هذا الطريق، أذكر ثلاثة منها..
في يوم 22 أغسطس من العام الماضي كان العم حسين محفوظ في طريقه إلى نفس المكان "الغريق" للإنضمام إلى مبادرة من أهالي القرية وبجهود ذاتيه لإصلاح ولو شيء بسيط من خط "الغريق"، وقع له حادث في هذا الطريق انقلبت سيارته وتدحرجت في المنحدر، وبلطف الله خرج سالماً معافاً.
وفي العام نفسه وقع حادث للأخ حسن يزيد كان في طريقه إلى خارج القرية لبيع محصول السنة من فاكهة المانجو التي تشتهر القرية بزراعتها، وفي لحظة طلوعه العقبة انحنت سيارته وسقط كل المانجو من السيارة، بلطف الله لم يصبه شيء إلا أنه خسر المانجو الذي كان في طريقه لبيعه.
وفي يوم 1 سبتمبر الأربعاء الماضي وقع حادث لمدير مكتب التربية والتعليم بمديرية حجر، وكان برفقة مدير مدرسة أبو موسى الأشعري بقرية روبة وآخرون مرافقون لهم، انقلبت السيارة مرتين، وبلطف الله خرجوا بجروح خفيفة.
نناشد ونطالب أصحاب الإختصاص بمحافظة حضرموت وبشكل عاجل وضع حل نهائي ودائم لهذه المعاناة، يذكر أنه قد تم عمل مسح خفيف بدون تجنيب وحواجز لماء الأمطار، ولكنه تأثر بسرعة مع الأمطار، لن نتحمل أن تقع حوادث أخرى في هذا الطريق والطرق الأخرى، إلى هذا الحد من المعاناة ويكفي.
