ما يميز هذه المرحلة وتحديدا بعد ازاحة الاستاذ محمد سالم باسندوة وضرب مشروع التوافق السياسي والحكومي هو إعادة بناء وتنشيط المنهجية الاستحواذية لمنظومة الفساد الرسمي للشق الثاني الذي حكم اليمن أكثر من ثلاثين عاما بدعم سعودي بهدف تجذير الفساد ومحاصرة بناء دولة محترمة.
وعندما اندلعت قوى التغيير لاسقاط منظومة الفيد وتحالفات طبقة النهب لمؤسسات الدولة بمختلف أذرعها الأمنية والعسكرية واشتعلت عموم المدن الكبرى احتجاجات تطالب بإسقاط منظومة الفساد وفرض مشروع التغيير ارتعد الجوار من تنامي وعي التغيير وأصوات ثورة الشباب في اليمن
سارعوا للتضحية برأس هرم السلطة ومنظومة عبر مبادرة خليجية تزيل رأس الهرم وتبقي على مدرسته ومنهاجه ونصفه الثاني ، وبالفعل سارت الخطة هكذا وتعززت أكثر هذه الفرضية بعملية الانقلاب ؟؟
المتابع الجيد لسلوك مدرسة عفاش أنها لم تبق لا مباني ولا فنادق ولا أراضي للدولة ولا مزارع ولا مخططات ومؤسسة الا وطالها العبث والتمليك والبيع والشراء حتى فنادق في سقطرى ومعسكر للمليشيات في المكلا لم يسلم من البيع !!!!.
واليوم نرى المخطط يسير في نفس وعي سلوك المنهج بعد ترابط أو تخادم ماتبقى من المدرسة حين سلم لها القرار والقادمين من قبل الراعي الذهبي لخراب اليمن ودخلوهم في تلاقح فكري لا أخلاقي في الفساد وتبادل توزيع المصالح والتقاسم تارة على شكل مقايضات !!!
وتارة اخرى على شكل إرسال هبات واموال مالية ؟؟!
وكمان أموال الشعب وليس من أملاكهم الخاصة ولا حتى ورثوها من اجدادهم ...!!!
وهذه الشبكة طبعا توسعت بشكل كبير أثناء الحرب وتعمم النموذج الافسادي عند كل المكونات والشركاء الفاعلين لأنهم لم بعد يخافون من ضغط الشارع بعدما اوتهم ( الجارة ) واغدقت عليهم بالمال ووفرت لهم الحصانة من التغيير والضغط الشعبي ؟؟؟
وصل بهم الوقاحة الى تقاسم الوظائف والمناصب وتعيين الأنساب والابناء والاقارب وحتى .... المثليين !!!
ياليتهم ع الاقل أخذتهم الحشمة وأخذوا النصف وتركوا النصف للناس الكفاءات أو اخذوا بمعيار التوازنات الجغرافية والسياسية ، غير أنهم بطروا بطرة غاية في السفالة والترف والاستئثار بالسلطة والقرار حصريا لذاتهم ومن يحبون.
لكن الزمن بيننا سيأتي اليوم والمناسب وسائرون أنفسهم في وضع لا يتوقعونه بعون الله تعالى لن تبقي لكم حصانة الخارج ؟؟؟؟
غير وعي البنية الشعبية الإرادة الصلبة التي قوضت معلمكم الأول...انتهى.
أخبار عدن
نائب وزير المالية يبحث مع وفد أممي المستجدات الاقتصادية والتحديات المالية والمعاناة الإنسانية ...
