آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-11:46ص

وهل بدأت تتبلور وجهوه المرحلة القادمة بعد هجوم العند ؟؟؟

الإثنين - 30 أغسطس 2021 - الساعة 03:19 م

حسن العجيلي
بقلم: حسن العجيلي
- ارشيف الكاتب


ومن هنا الكل يشجب ويستنكر هذا العمل الغادر والجبان الذي حدث يوم  الأحد 29/8/2021 في قاعدة العند العسكرية وللاسف ولا واحد من هؤلاء القوم كانوا في إطار الشرعية أو في مكون المجلس الانتقالي أو حتى دول التحالف قد أشار باصبعه السبابة كما كان يفعل الشيخ أسامة بن لادن  نحو هذا العمل الارهابي أو الجهة التي قامت بهذا العمل الحقير والذي استهدف جنود لاحول لهم ولا قوة  يؤدون التمارين في طابور الصباح جنود ضعفاء يبحثون عن لقمة العيش لهم ولم يعولوهم لا يملكون شيء يدافعون به عن أنفسهم .

كيف يتم هذا واين الحماية لقاعدة العند العسكرية واين الدفاعات الأرضية التي من المفروض أن تتصدى لا اي جسم غريب يدخل مجالها الجوي واين التحالف الذي يسيطر على القاعدة ويسير أمورها والمسئول عن كل صغيرة وكبيرة فيها إلا يحسب عليه هذا موقف وموقف مشين في حق دول إقليمية تمتلك الرادارات والباتريوت وكل الأجهزة الاستطلاعية الحديثة  والاستخباراتية ذات الخبرات العالية التي تلاحق الحدث وتحدد اتجاهاته ثم يحدث عمل مثل هذا وكل هذه الإمكانات متوفرة لدى الإخوة الأعداء انها فعلا مهزلة ومؤامرة واستخفاف بعقول أبناء الجنوب الذين لم يستفيدوا من الأحداث لسنوات مضت ولا من الأحداث السابقة واللاحقة ايضا لكن لظروف العوز والحاجة وضع اخر .

وهنا دوما الأعداء يصطادون في العكر ويخلطوا الاوراق  من أجل تحقيق أهداف ومكاسب تخدم وضعهم وتمكنهم من رفع سقف مطالبهم في اي مفاوضات وتعطي لهم مجال فيه يتم قلب الحقائق وكأنهم ليس لهم علاقة بأي أعمال تخريبية تزعزع اي استقرار نسبي في الحالة الأمية ثم وعندهم القدرة على تحويل الأنظار إلى عدو اخر وعندهم أجهزة الإعلام الخاصة التي تبرمج وتقلب الكذب إلى حقيقة لكن وفي الجانب الآخر من الذين مشطرين الجنوب إلى مناطق نفوذ عن طريق القبلية والمناطقية والمصالح الشخصية .

طبعا هذا وضع يمكن كل له أطماع في الجنوب أن يدلي بدله ولو على حساب جثث الغلابى والمساكين وحادثة اليوم بتحمل مسئوليتها الكل التحالف والشرعية والمجلس الانتقالي الذين يقودون تلك الحرب الكاذبة وموظفين المرتزقة كلا من جانبه ويذرون الرماد والملح في شعب الجنوب وشعب الشمال والذي يبدو أن الأمور تسير في اتجاه احياء ادوار جديدة في اللعبة ويجندون لها عناصر هم على علاقة لهم من ايام معسكرات عفاش والعجوزة الجنرال علي محسن وما ضرب أي قوة تدرب لصالح جيش الجنوب ما هو إلا دليل قاطع أنهم يعدون العدة لغزو الجنوب مرة أخرى لأن الساحة ضاقت عليهم والحوثي قريب منهم برغم أنه له خطوط استراتيجية لوحدة ولن يقبل الكل أو يتعامل معهم فهل الجنوب يتمظر موجة عاتية وعاصفة وهناك المبررات متوفرة واهم في ذلك شيوخ الشمال الذين قدموا الفتاوي في حرب صيف  1994 على قتل الجنوبيون لأنهم شيوعيون ام اليوم سيختلف الشعار ومن الوحدة يموتون فمتى أبناء الجنوب يستوعبون الدرس ويقراوم السياسية بعقول متفتحة ويتركوا المنوفية والمناكفات الجانبية وان يعيدوا مشاريع زمان توحيد الصفوف وترتيب الأهداف وتحديد مكامن الأعداء والا القادم سيكون افضع ولن يخرج منه أحد وهنا التاريخ لا يرحم القتل سيستمر فيكم والدسائس والمؤتمرات ستطور أساليبها وانتم مشطرين ومقيمين والعدالة ينهش في اجسادكم والله خير الشاهدين