ان ما حدث اليوم من استهداف لمعسكر العند عمل ارهابي غادر راح ضحيته شباب من ابنائنا كانوا في لحظة تجمع لاستلام رواتبهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تعصف ببلادنا . هؤلاء الشهداء من ابناء لحج ؛ من تبن و الحوطة و الصبيحة و ردفان والملاح و المسيمير و غيرها من المديريات ليس له ما يبرره سوى رغبة الجهة الذي تريد اطالة امد الحرب والاستمرار في تكبيد شعبنا المزيد من الضحايا و الدماء و المعاناة ، وهو عمل اجرامي مدان ايا كانت الجهة ، التي تقف وراءهذاالجرم الذي يوءكدرغبة الجهة السير في طريق الحرب الى ما لا نهاية و هو ما يعرض بلادنا لمخاطر التقسيم و التمزق و التدخلات الخارجية التي لا يهمها سوى مصالحها الانانية على حساب هذا الوطن العزيز و هذا الشعب العظيم .
اننا ندين هذا العمل الارهابي الجبان و نطالب الفعاليات والنخب السياسية اليمنية وجميع الفاعليات المسئولية الكاملة عنه ونطالب التحالف والامم المتحدة التحقيق في الحادث الارهابي وكشف فاعليه ، و نترحم على شهدائنا الابطال و نتمنى الشفاء العاجل للجرحى و المصابين ، وعلى الدولة تحمل مسئوليتها نحو اسر الشهداء وعدم اهمالهم باعتبار ذلك مهمة وطنية واخلاقية لا يجوز اسقاطها عن الدولة وجهاتها المعنية ، فهؤلاء الشهداء سقطوا وهم يؤدون عملا وطنيا وفي لحظة غدر وهم بانتظار رواتبهم .
كما ان على الدولة مسئولية مماثلة نحو الجرحى و المصابين لتضميد جراحهم و تسخير الامكانات الصحية في الداخل و الخارج لعلاجهم و بشكل سريع ، و ندعو الله لهم الشفاء العاجل .
ولا نامت اعين الجبناء
احمد عبدالله المجيدي