آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-09:59م

خمس نقاط للحل في اليمن

الأحد - 29 أغسطس 2021 - الساعة 06:57 م

د.عبدالجبار ألدعيس
بقلم: د.عبدالجبار ألدعيس
- ارشيف الكاتب


 

   
 

المسؤلين في الشريعه كما يقول المثل فاقد الشيء لايعطيه

والشعب اليمني كما يقول المثل   
يقولوا للشعب الحكومه ثور قال احلبوه

متي يفهم الجميع ان لافائده؟
وهل المشكله في الحكومه ام في الشعب والمقاومة ؟ 

اكيد المشكلة في الشعب  والمقاومة الذي لايزالوا يراهنوا او يتوقع عمل ايجابي.

اذا اين وكيف الحل؟

اولا بتزعم شخصية وطنية تشكيل حركة وطنية داخليه تحرريه تعترف بشرعية تتكون من مجموعة وطنيين وتعمل بدافع تحريري واستعادة الوطن والبعض قد سعى في هذا او دعاء اليه و يحلم به الكثير ،  ولكن لم يتم تبنى العمل بجدية وانما مشاورات ومن في الخارج ليسوا الشخصية الرئيسية التي سوف تكون مؤهلة للقيادة  وكما علمنا العالم ان الاحرار هم من يسقطوا الظلم ويطردوا المحتل ويقيموا الدول علي الارض ، بايمانهم بثورتهم لانهم اطهار احرار يملكون الاراده وسوف يثق فيهم جميع من يريد استعادة الوطن. 
اذا الحل بايدي رجال الوطن  لينتصر ويعود الوطن، وليس الامكانيات والدعم عائق  فكل ماسطي الحوثي عليه سوف يستولون عليه ويعود للوطن. ولاتنسوا اذا وجد الرجال تعاون القاصي والداني، والمال والعتاد سوف تاتي،

اذا لابد ان يتبنى العمل الوطن  العسكريين والسياسيين والقوه الوطنية الموثوقة بها  سريا او علني ولو بتكوين مجموعة صغيرة  لتوحد الهدف وللمقاربه لتكوين الحركة الوطنية
والبدايه القبول والمصالحة مع الاخر المختلف سياسيا من اجل الوطن لتجميع القليل النافع الموثوق به من الوطنيين ،
،،الوطن هو المعيار لكل وطني.،،

وعليه النقطه الاولي هي من الميدان من العسكريين والسياسين شخصيات وطنية  تكون حركة الاحرار الوطنيين 
كما الضباط الأحرار في سبتمبر ٦٢؟
الاستحقاق اذا وجد الاحرار وجد الوطن والعكس اذا لم يوجد الاحرار لايوجد وطن، فنحن في زمن قل في الشرعيه والقوى السياسية احرار ولاحاجه للمنافقين والمتسلليين اين كانوا. 
فكم من عايش علي معونة احمد علي، وكم من عايش علي معونة هادي، وكم من عايش علي معونة الحوثي، وكم من عايش علي معونة خارجية...

ولاتتطلعوا للحل من الشرعية لكي لايطول انتظاركم....


وبتكوين حركة الاحرار القوية داخليا لفرض واقع علي الشرعية لمشاركة القرار والمسؤوليه، سوف تردم الهوه بين الشعب والحكومة ويستغل الموجود من الشرعية اليمنية المعترف بها عالميا والشخصيات الكرتونية العدميه التاثير او التغيير والتي بقائها لمصالحها فقط ويرغمها علي العمل الوطني والواجب الذي عليها  ويكشف عنها الغطاءللمحاسبه امام الشعب علي التقصير بالواجب الوطني ، والاستظل الدوامة والدوران حول الذات ليفقد الوعي الجميع ويقع علي الارض كل وطني وكل حر...

ثانيا، لاتساوموا من يريد المصلحه الشخصيه علي الوطن. 
كثيرين يريدوا المنصب والمخصصات الشخصية كما لو انه هو الوطن والبس الباطل بالحق. المخصصات والمناصب لشخصك ولاسرتك، ولكن الوطن لشعب واجيال، فمن اعطاك الحق ان تضع مصالحك ومصالح اسرتك مساويه لمصالح وطن واجيال، ورفاهيتكم هي مقابل نهضة الوطن؟ 
ثالثا، لماذا ستظل ركامات الماضي متحكمه بمصير المستقبل؟  
لايعقل ان مصير اليمن يظل مرهون علي منصب وكرسي الرئيس والنائب من خرجوا من قصر الجمهوريه بشرشف او علي طفل في ابو ظبي عبثا بني صنعاء القديمه في دبي، ولم ينقل تطور دبي الي صنعاء وهو كان لصنعاء حاكم، لو كان يحب صنعاء وليس العبث بالمال المنهوب.
او علي معتوه الكهف الذي لا يؤمن بالعلم وبالمدرسه وقوانين الفيزياء والكيمياء والرياضيات كما يؤمن بالحق الالهي والبطنين وحق الاجداد من الائمه بالحكم.
لماذا مرتهنين ويرتهن الوطن والمستقبل لهولاء؟
لماذا عقولنا غير قادرة ان تخرج من تفكير الركام القديم؟
كيف يمكن تحقيق نتائج مختلفة بنفس الاشخاص؟ 
الي متي سنظل حبيسين مخزون عقلنا الباطن من مخلفات فكريه واشخاص؟
رابعا، بسقوط دولة الانسان اليمني الاول تغير ملامح شخصيته فهل يمكن اعادتها  .  صياغة الذات اليمنية التي افقدها الاستعمار والتبعية الدينية ادارتها لذاتها وامورها، واصبحت اداه بيد من يديرها منذو الامبراطورية الرومانية والفارسية والديانة اليهودية والنصرانية بغزوا الاحباش ثم الفرس ثم الي الاسلام والائمه والاستعمار العثمانيين والبريطانيين. عندما سقطت دولة الانسان اليمني تعاقبوا عليه وداسته الدول تحت الاقدام ولم يعد يلقي نفسه بين العالمين الا تابع وماجور.
اين الاحرار والمقاومة والمتعلمين والاعيان لماذا سيظل عداد البركاني او تكسي هادي او الراكب علي محسن مع ال جابر، وغيرهم فقط هم الخيارات؟  
ان كان الامارات تدفع بعضهم للواجهه والسعوديه تحتفظ بالبعض في الواجهه.

فخامسا، لماذا المقاومة العسكريين والسياسيين الذي علي ارض الواقع واقعهم لم يدفعهم للواجهه.  
اكيد لشيء هو نقص الايمان والثقافة بالاستقلال الذاتي و الارتهان للمرتب من الاخر، وليس التوكل علي الله وفرض الواقع و الوطن سوف يتكفل بكل ما يلزم لكل الاحر والا كيف تحررت شعوب العالم؟ واذا وجد من يقود سوف يتبعه الاخرين كخطوه اولي.
ويقال قريبا سوف تستقل بلحاف من سيطرة الامارات وهذه كخطوة صحيحة ثانيه. 
واذاصافر اصبحت تحت يد المقاومه المحلية وهذه كخطوه صحيحة ثالثه، وتجبر الحكومه علي مشاركتهم في القرار ويذعن الاخوه العرب.  
ابسطوا ايديكم علي الثروات وسوف تتحقق النتائج السياسية والعسكرية المختلفة.
لابد ان يكون امنكم وثرواتكم وقراركم تحت ايديكم وليس تحت ايديهم وسوف يصبح الوضع صحيح.  
اعكسوا الواقع المقلوب واوقفوا علي ارجلكم  ومن لم يصدق يجيب علي السؤال اين الرئيس والحكومه؟ 
اليس عند من يملك كل شيء.. 
اوقفوا شامخين ورؤسكم للاعلي، ليعتدل الوطن ويعود الرئيس والحكومه ويستقيم الوضع المشين.. واقع فرضه الخارج
،، عار ان يظل... او اسكتوا.