ألا يكفي هذا يا فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ستة اعوام والشعب اليمني يتجرع ويلات تلك الحرب العبثية المفروضة على وطننا التي اكلة الاخضر واليابس وراح ضحيتها الالاف من الابرياء ومن سلم من حرب النيران لم يسلم من حرب المجاعة والحصار الاقتصادي وانتم لا تزالوا تعيشوا في خارج وطنكم واصبحتم اداءه بيد الغير هذا مانراه اليوم من خلال صمتكم وسكوتكم على مايحصل في بلادكم ووطنكم وبذات المحافظات التي قلتم ذات يوم انها محررة لا داعي ان شرح عما يدور ويحدث بالتفصيل ولكن هل هذا برضى منكم ام انكم مكبلين ومجبرين على ذلك
والشيء الذي نراه انكم صبحتم مثل تلك المليشيات والعصابات الانقلابيه التي أعلنت تمردها على شعبها ووطنها خدمتآ لقوات خارجيه لها اهداف عقائديه وأطماع السيطرة على الممرات الملاحية وان يكون وطننا جزءآ منهم وتحت حكمهم وسيطرتهم.
الا يكفي هذا الصمت يافخامة الرئيس لماذا لا تصارحوا شعبكم عما يدور ويحدث
. اما الحديث على أن هناك شرعيه وهي في الحقيقة لا وجود لها على ارض الواقع غير ما يتم
استخدامها كغطاء شرعي للتدخلات الخارجية ودعم القوات المليشاويه فهذا الحديث لا يسمن ولا يغني من جوع عاد
فحاولوا أن تراجعوا حساباتكم وتتخذوا موقف صريح وحازم عما يحصل في المحافظات المحررة من حرب اقتصادية ممنهجة لا تستهدف طرف بعينه بل هي موجهه ضد شعب بأكمله فلا يستحق هذا الشعب أن يتألالم اكثر.من هذا .لم نقول هذا لكون الحرب عادها في بداية ولكن قلنا هذا بعد سته سنوات عجاف؟
