آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-05:11م

ماذا بعد الحوار ؟

الثلاثاء - 24 أغسطس 2021 - الساعة 07:35 م

خضر الميسري
بقلم: خضر الميسري
- ارشيف الكاتب


ما اعظم الحوار عندما يكون هو الباب الذي يغلق كل خلاف واختلاف، 
نعم فمهما اغلق هذا الباب سيفتح وسيكون طريق المرور لإزاحة العثرات بالطريق والمرور بسلام.

بالامس شاهدنا رد العطاس ورفضه 
وكذلك بيان يحمل صفة رئيس المؤتمر الشعبي الجنوبي احمد الميسري 
وعلي ناصر محمد الرئيس السابق 
والقيادي احمد الحسني 
قيادات رفضت وتمنعت باسباب عديدة منها ما ذكر ومنها ماخفي.

قد نتفق ونختلف في ماطرحوه، لكن الحقيقة الموجودة والعقبة الواضحة ان الثقة غير موجودة والكل خايف من الكل، 
فمن رفض لايريد ان يستظل بظل الانتقالي في حوار يؤكد فيه ويعترف بسلطة المجلس وقوته وواقعية الامر، 
لكن بالمقابل هل يملك من رفض الحوار مشروع جنوبي وهل لديهم المقدرة اليوم وبعيدا عن الانتقالي ومايريد ان يقدمون جبهة جنوبية عريضة مهمتها الانقاذ، 
جبهة جنوبية عريضة تؤمن بما أمن به الثوار ومشروع الدولة الجنوبية بعيدا عن الاقصاء والتهميش الذي يتهمون الانتقالي به.

رفض الحوار وتعطيله والبقاء بالفنادق والتنقل بين عواصم البلدان بدون ان تقدم مشروع انقاذ 
فهنا نضع علامة استفهمام كبيرة حولكم ايها الاخوة.

بالمقابل هل يقف الانتقالي ويكرر الاخطاء التي رافقته لسنوات طويلة في اقفال الباب بوجه الاخوة في التيارات الجنوبية الموجودة على ارض الواقع، 
هل يظل في الزاوية ولايمد يده  بمسؤوليته التاريخية مع كل من أمن بمشرووع التحرير والاستقلال وان اختلفت الوسائل بينهم.

شخصيات جنوبية تيارات جنوبية
في عدن وكل ربوع الوطن اليوم الجلوس معها صار واجب ان اردنا لهذا الجمود ان يذوب .