برغم الواقع المؤلم والذي تعيشه البلد منذ سنين والمكابدة اليوميه والحياة الصعبة التي يعيشها أغلب الناس..ولكن لازال الأمل يحدونا بمستقبل أفضل وأجمل في قادم الأيام..نعم هذا ما شعرت به وأعطاني بريق الأمل في الغد الآتي من خلال قصة تلك الفتاة الحضرمية المجاهدة والمكافحة والتي تخوض معترك الحياة بصبر وجلد لانظير له.شابة في مقتبل العمر تتمتع بحيوية ونشاط وهمة وبأس ورجاحة عقل وبشاشة وجه وإرادة فولاذية تجعلها تسبق سنها بسنين عديدة.إنها الشابة خوله باخشوين تلك الفتاة التي لم ولن يكن لليأس مكان يذكر في قاموس حياتها أبدا".شابة تميزت بالطموح والهمة العالية والإرادة القوية التي لاتلين ولاتنكسر أمام عواصف الحياة ومكابداتها المؤلمة.فخولة باخشوين برغم سنها الصغير لكنها تحمل أحلام وأماني كبار .هذه الفتاة النموذج في الكفاح والإجتهاد قولا" وفعلا " ..خوله باخشوين طالبة جامعية تدرس في قسم المحاسبة في الفترة الصباحية .وتعمل في الفترة المسائية كممرضة في أحدى العيادات لتنفق على مصاريف الدراسة وتساعد عائلتها.إلى جانب عملها ودراستها. فالشابة خوله باخشوين رحيمة وبارة بأهلها وتبذل جهد كبير في منزلها وتؤدي أعمال البيت ومشاغلة بكل رضاء وعن طيب نفس وخاطر .خوله محبه لعائلتها ولعملها ودراستها فهي المجاهدة التي لأتكل ولاتمل في أداء واجباتها بكل همة ونشاط وسعادة.نعم إن خوله القدوة والنموذج الذي يحتذى به ويضرب به المثل في العصامية والخلق الرفيع..فبمثل هذه الشابة اليافعة الودودة وذات الخلق الكريم وصاحبة الأصرار والطموح الكبير لتحقيق هدفها ومبتغاها في الحياة يحق لنا أن نعتز ونفخر بها.باركك الله ياخوله وحقق لك كل أحلامك..وأمانيك..ولك خالص مودتي وإمتناني..!
بقلم/أحمد سالم شيخ العلهيفرعان/موديه.
