آخر تحديث :الإثنين-13 مايو 2024-01:11ص

السعودية والحوثيون يتراشخون بالقطن المعطر ؟؟

الأحد - 22 أغسطس 2021 - الساعة 10:49 ص

حسن العجيلي
بقلم: حسن العجيلي
- ارشيف الكاتب


وحتى تظل الأزمة قائمة وظروف الحرب مستمرة والاتفاق بين الأطراف على أن تبقى الحالة معلقة كما هي وقيمة الحرب الكاذبة  تدفعها ثروات الجنوب وبشهادة اتفاق الرياض المجحف والمعيب والذي اعطى للسعودية الحق في ادارة الملف اليمني اقتصاديا وعسكريا وامنيا نجد أن العلاقة اضحت بين الحوثيون والسعودية والأمم المتحدة على ما يرام والسعودية هنا هي الوسيط والتي تمثل ماما امريكا وتحت شعار الشرعية الدولية ودور اخر قد منح للأمارات والتي تمثل بريطانيا وباسم المجلس الانتقال والممول الرئيسي له والحصول على حصتها المقررة بحسب الاتفاق مع الرياض  والكل هنا في هذا الجانب منوط بدور تبديد الثروات والسيطرة على أملاك الجنوب وخيراته واهمها المواقع الهامة والاستْراتيجية مثل المواني وكل وسائل المواصلات والأهم في هذا كله كيف يتم تمييع دور الخدمات ورفع اثمان الوقود وفقدانها من السوق في بعض الحالات دون أي  مراعاة لمصلحة المواطنين  وتطويع الشعب في الجنوب على امتصاص  الأزمات وارتفاع أسعار العملات وغلاء السلع الاستهلاكية وتوقيف دفع الرواتب  وانهاك قدرات المواطن صاحب المصلحة الحقيقية في التغيير ..

وحتى عندما يتم اختيار المناديب الدوليين الممثلين للأمين العام للأمم المتحدة يتم استشارة السعودية وبعض من دول الإقليم  قبل التكليف او النعين .

وليس هناك اي شوائب أو عراقيل تذكر من قبل الأطراف التي تختلف في بعض الأمور المادية والمصالح الشخصية والادلة كثيرة أهمها مهمة المندوبين  للأمين العام للمنظمة الأممية  الدولية والذين يعملون وفق معايير معينة ومتوافق عليها مسبقا بداية من  بن عمر ونهاية بالمندوب الإنكليزي  جرافة وتحت شروط بقاء الوضع العام كما هو عليه في المنطقة أما  فيما يخص المسيرات والصواريخ التي تطلقها صنعاء الى الأراضي السعودية اليمنية المغتصبة عمل متفق ايضا عليه مسبقا ومدفوع القيمة وإشعار العدو قبل الاطلاق كي يتمكن من الاعتراض لتلك المسيرات والصواريخ وكأنها لعبة ملاهي الأطفال طبعا عمل مكشوف والسعودية هي من تسدد قيمة الفواتير ومن ثمن الثروات الجنوبية التي تورد الى البنك الأهلي الحضرمي السعودي المشترك وأما فيما يخص إيران المول للحوثي بتلك المعدات عمل متابع من قبل كل المعنيين بالشأن اليمني علما بان الدول الغربية وفي مقدمتهم امريكا وبريطانيا غاض النظر لان الخبراء الذين يقودون هذه الأعمال من دول الغرب وهنا تصبح إيران شماعة تعليق هذه الأعمال على حبل غسيلها علما بأن إيران تتقاضى قسمها من اللعبة ولماذا هذا اللف كله ليس من أجل الشمال أن يبقى تحت سيطرة السعودية أو الحوثيون ولكن من أجل ثروات الجنوب وارضة وكل خيراته أن يكون البقرة الحلوب لهؤلاء القوم مع تأمين الحالة  الأمنية للحدود السعودية ومنع دخول أي عمل سياسي يقلب نظام الحكم في تلك الدولة الغنية بالنفط وببقية الثروات الأخرى وصاحبة اليد الطولا في احاكة المؤامرات والدسائس ضد الدول العربية والإفريقية والاسوية ولنا في ذلك شواهد كثيرة هناك اولا لبنان وثانيا سوريا قد العراق ومن ثم ليبيا والسودان ومصر التي لم تقدر على زخزت جيشها العظيم والان اليمن شمال وجنوب يتعرض لتلك المؤامرة اللعينة وتحت شعار يجب أن يبقى اليمن موحدا وامنا ومستقرا كذب وزور وبهتانا هذا الدور الذي تمارسه السعودية لأنها لم تجد قيادات وطنية ترفض هذه الأساليب الدنيئة  قيادات فاشلة كانت في الجنوب أو في الشمال اخذت على عاتقها زمام التآمر والتخابر ضد وطنها وشعبها قيادات لا تستحق الاحترام قيادات انتهى تاريخ صلاحياتها ولكن للأسف وجدت السعودية والإمارات ضالتها وتصنع منها مواقف لصالح نهبها للأرض الجنوبية والشمالية على السواء إضافة إلى سيطرتها على الثروات هنا وما يؤكد اتفاق السعودية مع الحوثي وإيران على كل صغيرة وكبيرة ومما يؤكد تراشخهم بالقطن المعطر .