آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-10:10ص

أحوال الناس وصلت للحضيض ومن تولوا أمورهم يعيشون في نعيم

الأربعاء - 18 أغسطس 2021 - الساعة 02:38 م

خالد عباد
بقلم: خالد عباد
- ارشيف الكاتب


بشكل شبه يومي توصل إلي مناشدات عن حالات مختلفة وكل حالة أصعب من الأخرى فمنهم من تحتاج للعلاج وهي أرملة ومنهم من أتبعه إيجار البيت بسبب تهدم منزلة جراء الحرب والآخر يبحث عن مشتري لسيارته لضيق الحال وجميعهم جمعهم أمر واحد وهو الفقر والعوز والاحتياجات.

حالات توجع القلب وتبكي العين وما يحز في النفس إن جميع المسائيل من أعلى هرم في الدولة إلى أصغر موظف في الحكومة أنتزعت منهم الرحمة والرأفة تجاه هذه الحالات المحتاجة فعلاً.

ناهيك عن القائمين على المنظمات المعنية في محافظتي المجروحة أبين الذين يقومون بمشاريع لا تستفيد منها هذه الشريحة والفائدة لهم أنفسهم، كما لا أستثني المكونات السياسية بكل أطيافها التي تعيش من معاناة وعوز الشعب الذي طحنة الفقر والجوع.

ترددت كثيراً وتجنبت النشر حول مختلف الحالات الإنسانية لكن الوضع أصبح لا يطاق فالجميع يعاني وشرعيتنا بقيادة رئيسنا حفظه الله ورعاة "عبدربة منصور هادي" إلى جانب قائدنا المغوار الرئيس الأخر "عيدروس الزبيدي" عايشين في العسل متنازعين على السلطة تاركين عامة الناس يتجرعوا الأمرين.

وهنا السلطة المحلية في مديرية زنجبار بقيادة المهندس "سالم عكف" بعيدة كل البعد عن معاناة المواطن بالقيام بمشاريع لم يتلمس منها المواطن الزنجباري شئ يذكر حتى أصبحوا شريك في معاناة هؤلاء الناس.

أخيراً نداً أوجه لكافة المؤسسات والمنظمات والجهات المانحة إن ينظروا لاحتياجات هؤلا الأشخاص وغيرهم كثر متعففين وأن يختاروا الأنسب من بناء منازل والمساعدة على العلاج ولا يلجأوا إلى ذوي السلطة خصوصاً في مديرية زنجبار فالمواطن أصبح يصرخ من الفقر والجوع والحاجة.