آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-01:51م

خلاصة الخلاصة

الثلاثاء - 17 أغسطس 2021 - الساعة 09:10 م

أحمد الربيزي
بقلم: أحمد الربيزي
- ارشيف الكاتب


 

من الواضح ان من خرجوا يؤيدون الحراك الجنوبي بأهدافه التحررية منذ انطلاقته الشعبية في 2007م، ودعموا وساندوا وشاركوا فعالياته الجماهيرية بصدق، وبحماس وطني حقيقي، هم اليوم من باركوا وأيدوا وأعلنوا مشاركتهم في الحوار الجنوبي - الجنوبي، الذي دعاء إليه المجلس الانتقالي الجنوبي.

اما الذين استنفروا طاقاتهم، وكل ما أوتوا من أمكانيات، لإفشال فعاليات الحراك الجنوبي التحرري عند انطلاقته في 2007م، بعقد مؤتمرات ومؤامرات وإنشاء هيئات ومجالس وكيانات تتبنى أهداف تنتقص من حق شعب الجنوب في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة، فإنهم انفسهم اليوم من يرفضون دعوات "الانتقالي" للحوار الجنوبي، وسيحاولون إفشال الحوار الجنوبي بأفتعال مبررات، ووضع حجج واهية، لا تنسجم مع مبادئ الحوار كقيمة ووسيلة حضارية لإنهاء وأذابة الخلافات الناشئة.

سيمضي حوار الصادقين الوطنيين، وسينتج توافقات تنسجم مع توجهات المشاركين الوطنيين فيه، دعما لثورة شعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال، وسيبقى المأزومين كما عرفناهم يصارعون شكوك إنفسهم وريبات توجساتهم التي جعلتهم حبيسي ذواتهم المتضخمة، وخيباتهم المتراكمة.