آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-01:43ص

عندما يكون العدل ظلماً!

الإثنين - 16 أغسطس 2021 - الساعة 10:06 م

محمد الشدادي
بقلم: محمد الشدادي
- ارشيف الكاتب


لا شيء يضاهي العدل الحقيقي! ، فهو للقب دواء، وللروح بلسم، وللسقم دواء، ولكن عندما يختلط العدل بالظلم ، وعندما يختلط بالخلوة يُتوقّع العكس...! 

في جامعة أبين وبالأخص - كلية الشريعة والقانون- أُعلِن عن فتح باب التظلم الذي يدعون بأنه يحفظ للطالب مستواه، ويحفظ للطالب حقه من الاعتداء عليه، ويردع المعلمين من دكاترة وأساتذة من الاعتداء على حق الطالب، ولكن لا نرى نحن كطلاب إلا خلافَ ذلكَ، وذلك لأسباب عديدة من أهمها: 

أولاً: يعتبر التظلم بمثابة دعوى يرفعها الطالب على معلمه الذي أحس منه الظلم، ويعتبر كلاً من الطالب والمعلم مدعي ومدعى عليه...

ثانياً: عند فتح ملف الطالب للمناقشة ينفرد به أحد المعلمين وقد يكون معلم المادة موجود ولكن الطالب لا يستدعى للحضور كملعم المادة حتى يكون موجودا ويرى علاماته بنفسه...

ثالثاً: رسوم فتح الملف (١٥٠٠) ألف وخمسمائة ريال يمني على كل طالب يريد فتح ملفه، والظروف اليوم لاتسمح بذلك، وبدلاً من أن يلغون هذا الشرط ظهرت هذه المرة والأولى نظراً عن سابقتها، كونها أكبر مرة يكون فيها أكثر من طالب لا يستفيدون شيئاً،ولا يستفيد إلا بعض الطلاب الذين بعدد الأصابع.

رابعاً :إشارة إلى السبب الأول فأن عند عدم حضور كلاً من المدعي والمدعى عليه يعد أي بت في الدعوى باطلاً.

✒/ابو متعب الشدادي