آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-11:26ص

للخصومة عُرف لا يفهمها إلا الفارس الحليم

الإثنين - 16 أغسطس 2021 - الساعة 08:46 م

أ.مكسيم أبو رفيف
بقلم: أ.مكسيم أبو رفيف
- ارشيف الكاتب


عجبا أن نصل في زمن ولّاد بأناس يتمايلون للظهور بعكس واقعهم الحقيقي، ووفق مصالحهم الشخصية٬ يظهرون وقت الطلب  فيعادون ويكرهون بلوغ الآخرين للنجاح، فتنهش قلوبهم حمى الغيرة ونارها .
إنهم أفاكيل هواة لإطفاء الشموع التي تأبئ الإنطفاء، والخلود لتحمل هموم وطموحات إنسانية نبيلة.
ويقينا أن الشرفاء في جنوبنا الحبيب اليوم ومن نذر حياته خدمة للشعب، هم أولئك النفر ذوي الضمائر الحية والوعي العصي على التزوير والتضليل، وبرحيلهم سترحل معهم الأحلام والطموحات، وسيتسيد الموقف لأولئك الذين لم يكفوا برهة عن الطعن بالشرفاء وتشويههم، فعلا هم وحدهم أصحاب الوعود والأماني المبعثرة، والمصالح الشخصية وممن لم يستنشقوا السموم في حياتهم مع شعبهم، بل هم لا يساوون بالنسبة للشرفاء جناح ذبابة ميتة.
ويرتضون ليكونوا سكيناً يطعن وطن ويبتر أعضاءه  ليرضئ عنه أسياده والجهات الناقمة والمعادية للجنوب٬ ولا يهمهم مصيرهم المأزوم.

لكن حتما وبصمود الشرفاء ونبلهم سنعلن غدا عن كذبهم وزيفهم وحقدهم للوطن وغلالات الزيف والخداع الذي يتمتعون بها.

لم يدرك هؤلاء أن حتى الخصومة لها عُرف ومواثيق شرف لا يدركها إلا الفارس الحليم، أما الطاعن من الخلف ليس بفارس ولا يملك أخلاق الفروسية، فالحقيقة لا تقبل التجزء وأن بلغ الأمر إلى الاختلاف بوجهات النظر.

فلنؤمن أن قواعد عدالة الله بنصرة المظلوم ولو طال الزمن وزل المتكبر والطاغية المتجبر سيزول يوما.

فعذرا لكم أحبتي عن جرأتي بتناولي، ففيكم من يعتبرها خطيئتي الأزلية، وستضل تهمة لصيقة بي وشرفا لي بها أن أقف للمواجهة أمام محاكم الكذب والزيف .