آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-11:35م

دوما وابدا اقتصادالاوطان يعتمد على القرار السيادي والثروات ؟

الجمعة - 13 أغسطس 2021 - الساعة 02:38 م

حسن العجيلي
بقلم: حسن العجيلي
- ارشيف الكاتب


المعروف بان الاقتصاد في اي بلد لاينبني على الارتجالية ولا على العصبية ولا على المناطقية وحتى السياسية لا تتدخل في شئون المتخصصين ..

 بل تقوده عقول متخصصة وهي من ترسم خطوط عرضه وطوله وهي من تضع المعايير الخاصة بالتعامل مع دول العالم وكيف تعمل على تطوير مجالات البحث عن الثروات العامل الرئيسي لرفع عجلة الإنتاج وتغطية النفقات وحتى توفر العملات الصعبة وما يتوافق مع سياسة البلد الاقتصادية والتنموية .إضافة إلى  أن حالة الاستقرار الامني عامل مهم في مسيرة التقدم والازدهار للدول والشعوب.

ومن الطبيعي أن تكون كل المناخات متوفرة وعلى كافة الأصعدة حماية للمكتسبات الوطنية ومحاربة بؤر الفساد أينما وجدت ووضع مثل وضع اليمن لم يتحقق هذا لأن القوى لغير مؤهلة هي من تسيطر على القرار إضافة إلى الاستهداف الإقليمي والدولي لمنطقة هامة مثل الجنوب لها ارتباطها بكثير من المصالح العلياء للدول وتتواجد فيها خطوط بحرية استراتيجية تتعلق باقتصاديات العالم لامخرج لهذه المنطقة إلا من خلال توفر عقول وطنية يهمها مصلحة المواطن في هذا البلد والوطن معا وأما الخوض في مسارات لا تؤدي إلى اضافة اقتصادية حقيقية يبقى الوضع يسير نحو التدهور ويدخل في سياق الحرب الخفية التي تقودها قوى تملك القوة والدعم قوى تمارس البلطجة والنهب وتعكير أجواء الاستقرار وتستغل ظروف الصرعات والحروب لصالح مشاريعها التدميرية للوطن وحرمان شعبه من أبسط الحقوق المشروعة 

ان ما يعاني منه المواطن في الجنوب والشمال من تعذيب في أهم قوته اليومي وعدم توفر الخدمات الرئيسة مثل الكهرباء والماء والتعليم والصحة رأس الحربة في اي معادلة يعني أن الاستهداف سيظل قائم وحتى يرضوا عنك الجيران الذين يتسيدون على القرار السيادي والوطني ومن خلال تلك القوى الخبيثة. الشريرة كانت محلية أو إقليمية أو عالمية .

كذلك حالة الفراغ السياسية والاجتماعية والثقافية في الساحة الجنوبية التي يدعمها العدو وبكل ما يملك كان لها التأثير على توجهات المواطن وعرقلة مسيرته نحو التغير الذي هو من أساسيات حقوقه المكتسبة نعم لقد نجحوا التحالف والشرعية والانتقالي في ممارساتهم اليومية على فرض وضع عام للاسف أدى بالجنوب والشمال معا إلى حافة الهاوية وان كانت سياسة التقطير وماء الحياة الذي يصل إلى المواطن وعن طرق غير مشروعة كصرف الهبات لعسكر وبلاطجة بعض القوى أو للالوية التي تشكلت لغرض حماية التخريب والفوضى ..

ومن خلال هذه الجزئية الخوف تتحول هذه القوى في يوم وليلة الى طلبان وداعش كي تكمل عملية التدمير للوطن وهناك بوادر ومؤشرات توكد كلامنا هذا وقد عادت طلبات إلى أفغانستان وقد أسقطت العديد من المدن الأفغانية فهل وعندما يحتدم الصراع وتتعارض المصالح لنا أن نتوقع أن يخرجوا هولاء من جحور المعسكرات التابعة  للانتقالي والشرعية  أنصار الشريعة أصحاب السنة الذين يخوضون هذه الأيام في اتجاه التطلع إلى الكرسي والوصول إليه بدلا عن تنظيم اخ أن المسلمين الذين ضربوا في مصر والسودان وليبيا وسوريا وتونس مؤخرا وكما قد خرجوا ايام حكم عفاش واسقطوا ا العديد من المحافظات الجنوبية نعم إنه أمر وارد والذي سيدفع الثمن هو المواطن الغلبان  تزيد معاناته وتتوسع أزماته منطقة مهمة والصراع الإقليمي والدولي سيظل قائم حتى يتوافقوا على مخرج .