اتقوا الله في  تعز واهلها فانها ارض مسالمة

محمد حسين المنصوري

طبيعة تعز وتركيبتها من زمان  انها مناطق مسالمة وماتعرف الخروج عن الدولة وفيهم.طاعة وخضوع للسلطات غير عادي .لذلك كانت السلطات الزيدية منذو 1000 سنة تستخدمهم لخدمتها 
وكان الامام ومن بعده  عفاش اذا ضاقت عليهم الامور وتكالبت. عليهم القوم يلجأون  لتعز واب  لنصرتهم ويتحصنوا بهم

والغرباء الذين دخلوها مؤخرا  مع الازمة لمسوا هذه الطاعة والخضوع في تعز والتي لم يجدوا هذه الطاعة  في  المناطق  التي قدموا منها  فاستخدموهم واستعبدوهم واثخنوا الجراح فيهم  دون هوادة ..واستخدموهم ضد.بعض وكل قايد مسك له جانب من التعزيين يقاتل بهم

وكثير من القيادات العسكرية الصغيرة التي دخلت تعز في المرحلة الاخيرة مع  غياب الدولة اغتروا بطبيعة تعز واهلها في الطاعة  وتنفيذ الاوامر فلم يراعوا حق الله فيهم   فاغتروا وسولت لهم انفسهم  التسلطن عليهم و استخدامهم اداة صراع بين الفرقاء كلا يعملهم نصرة لحزبه  وفئته ...

لذلك وجب الوقوف مع تعز واهلها ورفع آله الحرب التي وضعها الغرباء, على رقاب الاهالي فيها لتنفيذ.مخططات ليس,لتعز فبها ناقة ولاجمل

في المراحل السابقة ماقبل هذه الصراعات  تسلل حزب الاصلاح  الى هذه المناطق وكون له قاعدة جماهيرية وشعبية واسعة وخاصة ان اهل تعز ليس لهم اطماع في سلطة او مال وكانوا يرضوا بالقليل ويعدوه كثير

وعندما كان يشتد الصراع  بين الاصلاح والمؤتمر في,المناطق القبلية في مناطق الشمال  كانوا يلجاوا الى طريقة التقسم الادارية لتوزيع المناطق الانتخابية  فيما بينهم فكانت تعز واجزاء,من اب تأتي  من نصيب حزب الاصلاح الذي,استطاع بطريقة النفس,الطويل  التي ينتهجها  دائما  مع خصومه السياسيين ان يكون له قاعدة جماهيرية  وشعبية وكان يغرس فيهم المبادئ والقيم التي  اصبحث فيما بعد ايدلوجيات اساسية للعمل الحزبي والسياسي .

وفي,فترة  لصراع على السلطة  شهدت تعز غياب ملحوظ لسلطة الدولة وهذا نا سهل قدوم قيادات عسكرية لم تالف العمل السياسي والايدلوجي 
فطاب لها المقام الى هذا اليوم يديرون  الحروب فيها  ويفتحوا البلدان والامصار,دون ان تتحرر تعز

فهل ستكون هناك وقفة  جادة من القوى السياسية والعسكرية في,الدولة  لرفع آلة الحرب عن تعز واهلها فأنها ضحية صراعات ليست طرفا فيها 
وليس لها في,د هذه الحرب ناقة ولاجمل

الله يكون في عونك يا  تعز.