نقلة كبيرة سيقودها الاجتماع الاستثنائي الذي دعا له فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أمس الأحد بمجلس الدفاع لمناقشة قضايا كثيرة وعديدة ظهرت بعضها للإعلام وتستروا عن الكثير منها .
بحسب المعلومات التي وصلت فإن الخطوات القادمة التي ستعمل على استعادة قيمة الريال اليمني ستكون في عملية ضخ العملة القديمة إلى السوق وصرف المرتبات منها حتى تصير العملة متداولة بيد الجميع .
هذه الخطوة ستتبعها خطوات أخرى مكملة لها ستعمل وبشكل مكثف في عملية استعادة العملة الجديدة من السوق المحلية وتوريدها إلى البنك المركزي، والمغزى من هذه الخطوة هي إعادة الصرف إلى سعره الرسمي 156 أسوة بصنعاء .
أوضح لي أحد المسئولين في البنك المركزي بعدن، أن عملية استعادة قيمة الريال اليمني، قد تشهد في بدايتها بعض المعوقات إلا أنها ستنتهي سريعاً، وسيهبط سعر الصرف، مع التركيز على سحب العملة الجديدة والتي ستكون أهم خطوة تم مناقشتها في اجتماع مجلس الوزراء .
أما الخطوة الثانية التي سيقوم بها البنك المركزي، هي تزويد شركات الصرافة بالعملة الصعبة (دولا – سعودي) وبالسعر الرسمي وسيتحمل البنك الفوارق في السعر، بحيث تعمل هذه الخطوة للسيطرة على سعر الصرف وتوحيده، وحتى يستطيع البنك أن يواكب الخطوات التسلسلية لتوحيد سعر الصرف .
وهناك الكثير من الخطوات التي سيتم الإعلان عنها أول بأول، وكلها تقود للتركيز على استعادة قيمة الريال اليمني، وتوحيد السعر أسوة بصنعاء وضخ العملة الكبيرة للسوق ومصادرة الطبعة الجديدة .
كما صدرت توجيهات رسمية من الرئيس هادي بصرف المرتبات كاملة، والانتظام بصرفها .