آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-11:00م

اجتماع إعادة الثقة لمجلس الدفاع الوطني

الإثنين - 09 أغسطس 2021 - الساعة 03:19 م

د.عبدالجبار ألدعيس
بقلم: د.عبدالجبار ألدعيس
- ارشيف الكاتب


يعبر عن رغبة الوطنيين بأن تعود الرئاسة لتصبح غطاء للدفاع الوطني جيش ومقاومة ويصبح القرار مشترك بين الرئاسة ومجلس الدفاع الوطني ويتولى الرئيس مسؤولية المرتبات والدعم السياسي مقابل الالتفاف حول الرئيس كقوة على الأرض وهذا يعزز موقف الرئيس بنفس الوقت ويصبح تعاون يخدم المصلحة الخاصة والمصالحة الوطنية معا،  ونعلم جميعا ان ما جعل الرئيس يتعلق بأستار الرياض للحماية إلى عدم امتلاكه لقوة مؤثرة على الأرض تجعل له كلمة في الواقع السياسي والعسكري الداخلي والخارجي،  ولعدم وجود هذه القوة الوطنية أو التابعة للرئاسة كان ضعف الشرعية، أن عودة الرئيس لهذه النقطة بعد عودته من أمريكا لامر جيد ، وإن تاتي متاخرا خير من أن لا تأتي لما تحتمه المرحلة اليوم أن الاجماع الوطني خلف الشرعية هو الضمان الوحيد للوقوف ضد المخططات الخارجية التي ترمي لتكوين اتحادات فدرالية على مستوى المدن والقرى في دولنا الشرق أوسطية والتي سوف يتم الاعلان عنها ٢٠٢٧ وليس كما يحلم السذج بزوال العدو في٢٠٢٢. 

أن الإمارات العربية دولة كونتها بريطانيا من عدم كما كونت كيان العدو واليوم تمنح الجنسية بعد التطبيع لكي يعودوا للجزيرة كما تزعم الدول العظمى بأنهم السكان الأصليين،، ويتم التعويض والتمكين لهم من الاقتصاد ويصبح السكان المحليين جنود وخدم وعمال في الولايات المتحدة الشرق أوسطية القادمة،  اذا المشروع مشروع تفتيت الدولة القومية والأهم هنا هو السؤال  هل هادي مع الدولة القومية أم مع الولايات المتحدة الشرق أوسطية؟. 

أن قرار هادي لدعوة مجلس الدفاع الوطني للاجتماع  يؤكد دون شك أن هادي مع الدولة القومية وسيجعل منه زعيم قومي في مستقبل الدولة القومية اليمنية، وأن الدعاة لمجلس عسكري هم فصيل دعو لمجلس رئاسي قبل ٢٠١٤ واليوم الدعوة لمجلس عسكري وسلام بدون شروط من أجل الوصول لفترة انتقالية والخروج بوزارتين أو منصب رئيس تحت أمر المرشد والإفراج عن أموالهم المجمدة، أمر في غاية الخطورة يهدد الشرعية اليمنيه والدولة الوطنية. 

وإذا الشعوب (الساكن المحليين) في منطقتنا تعاني فلابد من الصبر والمقاومة حتى إزاحة الفساد السياسي والاجتماعي في عالمنا العربي أن اللقيطة العالمي واللقيطة العربي واذيالهم المحليين لن يهزموا الشعوب والإرادة وهذا ما أخبرنا به الماضي، وعليه فان قرار منطقتنا ومصيرنا  لابد نحن من يرسمه وليس غيرنا ، لن نصبح في يوم خط دفاع أولي على الغير أو عمال للاقطاعيين الجدد في أوطاننا.

وإن إعادة الثقة بين الرئاسة والشعب والمقاومة والجيش هي السبيل الوحيد للحفاظ علي الدولة وعلي القومية وعلى الهوية، هذه رسالتي لكم ، أما إن نكون مع الوطن أو لانكون للأبد.