آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:10ص

ماذا قدمت الحركات السياسية للشعب في لليمن

السبت - 31 يوليه 2021 - الساعة 10:02 ص

محمد حسين المنصوري
بقلم: محمد حسين المنصوري
- ارشيف الكاتب


من خلال متابعتنا للوضع العام في اليمن السياسي والاقتصادي فقد لاحظنا ان  كل الحركات السياسية على الساحة اليمنية اليوم وجودها يتوقف على مدى نجاحها  وما ستقدمه كمشروع تنموي  كدليل على صحة توجهها وللأسف لم نلحظ اي بوادر نجاح  فيما تعظمة تلك الحركات السياسية غير بناء قواعدها الشعبية.

وللأسف اكتشفنا ان كل دعاة التغيير هم في الاصل اناس  فاشلين بالفطرة  فنقول لهم هاتوا  مافي جعبتكم ليعرف الناس حقيقة مشروعكم  لأنكم لم تقدموا للناس غير الموت والجوع  والمخافة .

فلا كهرباء حسنتوها او حتى ساهمتوا في تحسينها ولا مياه ولا أمن ولا ساهمتوا  في  استقرار سياسي ولا تحسين في اوضاع الناس المعيشية ولازلتوا الى الآن تعتمدون على الدولة في توفير الخدمات  التي سبق ونهبتوا خزائنها  ومواردها بحجة تحسين الأوضاع  وصرف مرتبات الشعب.

طيب وانتوا  اين موقعكم وماذا قدمتوا   __ باستثناء تغذية الحروب والنزاعات. واحياء واذكاء نيران الفتن و المناطقية والجهوية _

فماذا قدمتم انتم  للدفاع عن فكرتكم التي تطرحوها كخيار آخر للشعب والشعب حقيقة لايريدها وانتم تعلمون هذا  ولايقبلها كخيار بديل للدولة بل فرضتوها انتم بالقوة  على الشعب ووفق إملاءات خارجية فأما ساهموا في تحسين اوضاع البلد او خلو  الناس  تشوف اكل عيشها.

وللأسف في معنا ناس كبار يقولون

ان كل فساد منبعه الشرعية الله يسامحكم خربتوا  البلاد. من الداخل  وانتوا تعلقوا فشلكم على الشرعية التي لها 7 سنوات خارج البلاد 

الا يكفي بأنكم اعتبرتو ا كل معارض اخواني وارهابي

والآن تقولوا كل فساد.منبعة الشرعية .

ياعمنا الشرعية هي الأصل وكل الناس شرعية.

وانتم أما قدموا للشعب خيار افضل او اتركوا الدولة تتولى هذا فإما ان تشاركوا في  الفائدة والخسارة ترموها على الشرعية فان هذا لم يعد مقبول ولاينطلي على الشعب.