أنتم هنا على ثغرة عظيمة، أنتم لستم في حرب ترفية ولا عبثية، أنتم لم تبتدؤوهم بقتال، لم تبدأوا بالعدوان عليهم والهجوم إلى محافظاتهم ومؤسساتهم وشمالهم، هم من قاتلوكم وأتو غزاة بغاة إلى أرضكم ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم )
أنتم مدافعون عن دينكم وعرضكم ووطنكم وعن الدولة الجنوبية والأرض الجنوبية التي ننشدها فأنتم في القدر الصحيح، وفي الموقف والموقع الصحيح، وعدوكم في قدر الشر والعدوان.
الحوثيون وبقية الميليشيات من قاعدة وإخوان مسلمون في موقف وموقع الشر والعدوان والجريمة، والسلب والنهب وأخذ الأموال وتهديد الأنفس والأعراض والعقيدة والهوية الوطنية الجنوبية، وأنتم حماة ذلك كله.
أيها الابطال والمدافعون عنه، هم يفتنون الناس عن دينهم وفي عقيدتهم ويعملون على تطييف المجتمع، ونشر الطائفية والعنصرية، وتغيير الهوية الجنوبية.
أنتم هنا لستم البغاة، البغاة الذين قال الله فيهم ( فقاتلوا التي تبغي )، هم الحوثيون وبقية الميليشيات الاخرى
أنتم هنا لستم المعتدين الذين قال الله فيهم : ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه... )، هم الذين اعتدوا علينا الى محافظاتنا وقرانا وحدودنا وهاجمونا إلى بلادنا، نحن هنا مع رئيس دولتنا القادمة بإذن الله تعالى عيدروس الزبيدي، ومع مجلس انتقالي جنوبي معترف به، وهم عصابات ومخالفون ومغتصبون ومفسدون في الأرض، نهبوا أرضنا، وقطعوا السبيل ونهبوا المؤسسات وأنهوا الخدمات وقطعوا المرتبات و.... الخ : ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا ... )
لا بد من صحة وسلامة التصور، إذن لماذا نقاتل رغم الظروف وأعرف عدوك وعدو أرضك.
