آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-09:21ص

الشرعية والانتقالي في وجه المدفع

الجمعة - 30 يوليه 2021 - الساعة 11:02 م

عبدالله جازع الفطحاني
بقلم: عبدالله جازع الفطحاني
- ارشيف الكاتب


تبقى ثلاثه شهور للشرعية والانتقالي من فترة التطبيل ، لم يعد الأمر كما كان عليه من قبل وهذا في الحقيقة ماكنا نترقبه من فترة  ، الا وهي الصحوة الشعبية وأن جات متأخرة الا أنها ستكون أشد حدة وكما قال المثل إذا زاد الشي عن حده انقلب ضده .. 

هناك ثلاثه شهوراً لا أكثر هي ماتبقى للشرعية والانتقالي من فترة التطبيل والتلميع وهو عن جهل طبعاً كي لانظلم فئة كبيرة من أبناء الشعب أما القلة القليلة كان تطبيلهم ممول بالتأكيد ولكن مع ذلك لم يعد التمويل كاف للإستمرار مهما كان حجمه  ،

هناك كارثة تلوح في الأفق ستولد إنفجار غضب لن يرحم أحد ولن يستثني أحد من المسؤولين حتى أقرب المقربين للمطبلين سيجدون أنفسهم بدون مدافع كما سبقهم عفاش وزبانيته  ،،

الأمر لم يعد يحتمل والوضع كارثي ولايطاق والصبر تجاوز حدوده وبلغ السيل الزبى  ،، ارتفاع وانعدام المشتقات النفطية وارتفاع التعرفة الجمركية والغلاء الفاحش الذي شمل كل شيء وأي شيء  وعسكرة الحياة المدنية  كل تلك العوامل هي بداية النهاية لمشوار مؤلم قطعه الشعب مع عصابات مايسمى بالشرعية والانتقالي في المحافظات المحررة والتي قدمت خيرت الرجال في سبيل العيش بكرامة لتتفاجا بانعدام الكرامة من الأساس  !!

الشعب في حالة غليان وضغط قابل للانفجار في أي لحظة ومع هذا ستكون الثلاثه الأشهر القادمة أشد وقعا بعد رفع التعرفة الجمركية وارتفاع المشتقات النفطية وستكون القشة التي ستقصم ظهر البعير 
لان الناس ستخرج إجباري وليس اختياري ومنذا الذي سيرى أولاده يموتون أمام عينه وستكون لديه القدرة على مواصلة الصمت  ،! 

النتيجه غير واضحة ولكن بالتأكيد أن الحلول معدومة وقد تنزلق البلاد في أتون فوضى عارمة لم تحصل من قبل خصوصاً إذا وقف العالم والتحالف وقوف المتفرج وهذا مايبدو واضحاً من جميع المؤشرات التي سبقت الانهيار  .

عبدالله جازع الفطحاني
2021/07/30