آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-01:57م

دعوة لكل أبناء شبوة

الخميس - 29 يوليه 2021 - الساعة 03:59 م

مقبل محمد القميشي
بقلم: مقبل محمد القميشي
- ارشيف الكاتب


شبوة مربط الفرس لكل الاطراف والكل طامع في شبوة والكل يدعي ان شبوة ملك خاص له كل الأنظار متجهة نحو شبوة وكأن شبوة اليمن بكله أو الجنوب كله أيضاً.

عيني على واحد لكنه غلب و ين الرجاجيل وين رميان السلب ،مسكينة ياشبوة  يتداحمون على مافي باطنك حتى الدول الإقليمية كمان تريد نصيبها من شبوة ورجالك يتفرجون ومقسمون وكأن الأمر لا يعنيهم.

 

أكثر من ستين سنة وشبوة تابعة ولم تحكم نفسها يوماً قط ، حتى وان كانوا المحافظين من شبوة لكنهم لايوجد لهم قرار سياسي ولا قرار في ثروات شبوة ،شعبها فقير واغلبهم كانوا يعيشوا على المهجر وخلال الوحدة تقسموا بلكات النفط الاخوة الهوامير في الشمال ولاتزال تذهب الثروات لغير أبنائها فقط ما حصل عليه المحافظ بن عديو في الآونة  الخيرة إلا 20٪  وهذا يعتبر مكسب رغم انه لا يكفي ، وقد زرعت الوحدة بينهم الثارات وهكذا استمر حال شبوة.

 

واليوم وفي ظل هذه الظروف الصعبة وفي ظل تقسيم ابناء شبوة على كل الجهات فإني أقدم دعوة لكل أبناء شبوة رغم علمي مسبقاً بعدم قبولها نتيجة

للعادات السابقة ( التابعة ) التي لم نخلص منها حتى اللحظة هذه .

فمن هنا ا دعوة كل ابناء شبوة بالعودة الى محافظتهم والتخلي عن الحزبية والاحزاب ومحاربتها بكل مسمياتها ، ورص الصفوف واعلان شبوة محايدة من اي صراع كان ،وتجنيد أبنائها دون النظر الى الشهادات المدرسية للدفاع عن شبوة وثرواتها ،وطالما الصراع عن شبوة وعلى ابنائها فشبوة من حقها ان تتخذ موقف حتى تحصل على ثرواتها .

نعم شبوة جنوبية وهي من انطلق منها شرارة الحراك الجنوبي وهي من عانت و ولكن ظلموها من كانت تعقد انهم مناضلين واليوم لا يمكن ان تكون شبوة تابعة للمتبوعين .

 

فحافظوا على شبوة يا ابناء شبوة فالتاريخ يسجل ولا يرحم اتحدوا قبل ان يؤخذكم الطوفان وتضيع آمالكم ، فمحاربة الحزبية ضرورة حتمية

دعوتنا سجلوها حتى وان لم تقبلوها فقط تذكروها.