آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-10:46م

آح ياقلبي..ياوجع الفؤاد!

الأربعاء - 28 يوليه 2021 - الساعة 07:45 م

نعمان الحكيم
بقلم: نعمان الحكيم
- ارشيف الكاتب


 

آح ياقلبي..ياوجع الفؤاد!

ايش بانقول او با نوصف!!

هذه الصورة قبل عام فكيف هي اليوم!!!

احمد علي مسرع القلم المتميز الذي عشنا معه في كتابات لا نهاية لها..في 14 اكتوبر وملاحقها المتخصصة..

كان يتميز بثقة لا حدود لها وينشر بجرأة يتحدى بها الرقيب..لانه كان يقتنع ويقنع من هو اعلا منه ويُحترم رأيه..

ثقافته اهلته ليكون صحفيا مرموقا لا يشي شكله وهندامه بما يظن الناظر اليه الا من خلال ماينشر بفخر وكبرياء!.

احببناه ولانزال..لكن هذا الوضع محال ان نقبل به محال!

مالذي جرى لك ياحبيبنا احمد..وما الأسباب التي ألمت بك؟

الصحفي تفترسه الامراض والسجون والتعذيب في أماكن اخرى..لكن وضع احمد هوالجحود والنكران لحالته الصحية..وهو حسب ظني مااوصله الى هذا الوضع المؤلم..

فأين نقابة الصحفيين واين قيادة الصحيفة واين وزارة الاعلام والحكومة من كادر وصلت حالته الى ان تلعننا جميعا وبسخاء والصورة ناطقة!

لك الله يابن مسرع وكان الاغلب يسرعون اليك قصد النشر والشهرة وربما تواروا اليوم او الامس خجلا انفسهم ومن تقصيرهم نحوك!

ولكن..

هذه حالة تعبر عن فقدان هوية الدولة والحكومة لترى مواطنها القلم غير العادي يكون كما اراد له الله مرآة لوجه الحكومة البشع -ان جاز لي التعبير!

كم من شاب وشابه سافروا لعمل فحوصات وهو حق لهم لكن ان يترك صاحب الحق الاهم والاحوج فهذه هي الكارثة!..

لا اقدر على مواصلة مابنفسي!؟

 ولله في خلقه شؤن..