آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:15م

الناشطة أروى الشميري في موجهة السلطة والمحور والحزب

الأربعاء - 28 يوليه 2021 - الساعة 01:57 م

مطيع سعيد سعيد المخلافي
بقلم: مطيع سعيد سعيد المخلافي
- ارشيف الكاتب


حاولت السلطة المحلية وأجهزتها العسكرية والأمنية والاستخباراتية بمدينة تعز خلال السنوات الماضية من إسكات الناشطة الحقوقية وصاحبة القلم الحر الأستاذة اروى الشميري بمختلف الأساليب والوسائل.

فقد تعرضت خلال تلك الفترة لسيل من التهديدات وتعرض منزلها وسيارتها لدفع من الرصاص وتم ايقافها من التدريس في جامعة تعز في قسم اللغة الانجليزية رغم الاحتياج الشديد لتخصصه.

وتم طلبها من الأقسام وإدارة الأمن والنيابات ورفع ضدها عدد من الدعاوى الكيدية بحجج واهية ومختلفة كالاساءة للجيش او تحديد موقعه او تشويه القيادة والاساءة اليها أو غيرها من التهم. الواهية والملفقة ولكنها وبموقف صلب لم يهتز لها ساكنا وظلت منحازة إلى صف المواطنين والمظلومين والمقهورين.

ويوم أمس الثلاثاء أنظم حزب التجمع اليمني للإصلاح إلى فريق السلطة المحلية ومحور تعز العسكري ووجه طلب للناشطة والكاتبة أروى الشميري يتضمن الاستدعاء والحضور يوم غداً الخميس الي جهاز البحث الجنائي بتعز للتحقيق والرد على الشكوى المقدمة ضدها من قبل الحزب.

 الاستاذة اروى الشميري ليست قائدة لواء ولا تقود كتيبة عسكرية ولا يوجد لديها مجاميع مسلحة ولا اسلحة ثقيلة ولا متوسطة ولا خفيفة وكل ما لديها قلم  ينتقد الفساد والفاسدين ولا يخشى الطغاة والمتنفذين وينتصر للحقيقة ويُناصر المظلومين.

وهذه يحاول فريق السلطة والحزب معاً من إرهاب الناشطة بنوعية الجهة التى تم طلبها منها كون البحث الجنائي جهاز مختص بالتحقيق في عمليات القتل والحرابة والتقطع والسرقة وغيرها من الجرائم الجنائية والاستاذ تهمتها منشور أنتقد أداء الحزب وفشل قيادة السلطة وإخفاقهما في الحكم في مربع المدينة وهذه التهمة ليست جنائية وليست من اختصاص البحث الجنائي.

لقد ضاقت صدور قيادة السلطة والحزب والمحور ولم يعد بمقدورهم تحمل نقد النقاد ولا كتابة الكتاب وكان الأجدر بهم وببحثهم الجنائي أن يحترموا خصوصيتها كامرأة وأن يوجهوا طلبات الحضور للقتلة والمجرمين واللصوص والفاسدين الذين يملؤون شوارع المدينة ومكاتبها.

ثلاث سنوات والجبهات واقفة ومتجمدة والانفلات الأمني يغرق المدينة والسلطة المحلية ومحورها العسكري والحزلي مشغولين بملاحقة الناشطة أروى الشميري.

تضامننا الكامل مع الأستاذة اروى الشميري.