تعددت واختلفت المظاهر السلبية والسيئة التي ترمز وتسعى لتشوية تاريخ الضالع ونضالها وتعددت المسميات فيها والجماعات التي اصبحت ضمن الدولة وخارج الدولة فكيف ستقوم بابلاغ ظلمك على من ظلمت على ايديهم عندما ستجدهم هم من سيقابلونك ويستلمون بلاغك
كيف هذا وكيف اصبح وكيف تحولت هذه الظاهرة في مدينة كانت تدعى مفتاح النصر للجنوب؟
الضالع ابطالها شامخين وخيرة رجالها يتسابقون على الخطوط الأمامية للدفاع عن حدودها ومكتسباتها ولكن ذهب كل الاسود للجبهات على اسوارها وبقت الثعالب تجول في وسط هذه المدينة تتجول بكل اريحيتها ولا رادع لهم.
اسود الضالع ذهبوا لتعليم الغزاة دروس قاسية لن ينسوها ونسوا تامين عمق المحافظة وتامين سكانها فالاولى ان تحارب اسود الضالع عصابات الداخل قبل عصابات الخارج فمن يكسر الظهر ويحول النصر الى هزيمة سوى من كان بجانب دارك ويقبع في عقرك فهو هو من يستطيع ويعلم كيف سيجعل ظهرك ينحني ويسهل كسره بكل سهولة.
مواطنون من ابناء الضالع اصبحوا يعيشون في (مدينة اشبه بغابة مظلمه تسودها اشباح الظلام المفترسه) ودون تقديم اي واجب من المسوؤلين والامن في هذه المحافظه اي واجب يذكر تجاه تامين المواطن وحقوقه ومكتسباته.
فهل يعقل ان يظل هذا الحال كذلك على هذه المدينة في ظل تخاذل كافة الوحدات الأمنية بحفظ اعتبارها وحفظ حق ابنائها؟
والى متى ستظل تعيش هذا الظلام المخيف على هذا المنوال والنمط؟
الضالع استطاعت تامين كل حدودها وناصرت كل المحافظات الاخرى لتمتد نصرتها الى مناطق شماليه خارج ارضها وللاسف لم تستطع الزام محلات تجاريه بتركيب مجرد كاميرات تسهم في تخفيف الوضع الذي يعشيه حال المواطن في هذه المنطقه.
رساله مع التوجيه الى كافة الواحدات الامنيه ومنتسبيها
رساله عاجله لم يعد المواطن على احتمال لمعايشة هذا الوضع
رسالة كل الشرفاء من ابناء هذه المنطقة
رساله الى محافظ بات في سبات عميق وغفله عن شعبه مع اهتمام بتمكين وتزويد مصلحة نفسه واهله بدةن لفتة الى حال المواطن المغلوب على امره
رساله فخر الضالع وقائدها ((القائد احمد قائد القبه)) ونحن نعلم بان قائد حزام الضالع ليس على علم بما هو حاصل ويحصل في هذه المدينه التي اصبحت اشبه باوكار الاشباح المتوحشه
رساله الى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي
الضالع تئن وتصرخ وتستغيث من الاشباح التي تسكنها فيجب على الجميع التوحد والتكاتف للقضاء على كل العصابات التي عمت المحافظة
ولكم منا جزيل الشكر والتقدير
